زايو: الناظور: عبد القادر خولاني قامت امرأة تسمى فاطمة . أ من مواليد 1954 ، تسكن بحي سيدي عثمان زايو / إقليمالناظور ، مساء يوم الخميس 19 مارس الجاري حوالي الساعة السادسة مساء ، بقتل نفسها عمدا وذاتيا عن طريق الشنق... وقد أفادت مصادر مطلعة ، ابنة المنتحرة هي من اكتشفت الضحية معلقة والحبل يحيط بعنقها ، لتخبر بذلك مصلحة الشرطة القضائية وينتقل رئيس المفوضية معززا بفرقة أمنية إلى مكان الانتحار رفقة الطبيب لمعاينة الحادثة، ونقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظو قصد معرفة الأسباب الموضوعية و الحقيقية للوفاة التي خلفت نوع من الحزن و الألم و الكثير من الاستغراب في أوساط جيرانها وكل من سمع بالخبر، الذي انتشر بسرعة الضوء على مستوى المدينة التي عرفت من قبل عمليتين انتحار همت رجل وامرأة . وعلمنا كذلك أن أفراد عائلة الضحية قد شهدت انتحاريين من قبل ، شملا كل من أخوها و بنت أختها لأسباب مجهولة، مما يرجح فرضية وراثية الانتحار داخل العائلة. كما أن المتوفاة تركت وراءها ابن وبنت ، و يروج بحدة في أوساط الساكنة عدة سيناريوهات ...، منها أن سبب الانتحار هو عدم قدرة الأم المنتحرة ، التغلب على المشاكل التي أصبحت تحيط و تتهاطل عليها من كل جانب بفعل تورط أبنائها في الجزء الكبير منها...إضافة إلى أن الأم المنتحرة أرملة و زوجها كان يقيم بالمهجر ولم تتوصل بنصيبها من مستحقات راتب التقاعد، الشيء الذي وضعها في أزمة نفسية و مالية خانقة. مشاكل بالجملة جعلتها تقبل على الانتحار من خلال وضع حبل في سقف بهو منزلها لتشنق نفسها تاركة ابنتها في دوامة من المشاكل تتذوق المرارة وآلام الفراق... رغم هذا كله.