ذكرت الصحافة المحلية ، أن عسكريين اثنين جرحا (السبت الأخير) في اشتباك مع مجموعة مسلحة ، بالأحراش المطلة على بلدة آيت بودخان ، ببلدية شعبة العمور ، التابعة لولاية بومرداس (50 كلم شرق الجزائر) . وأوضحت المصادر ذاتها, أن العسكريين كانا يقومان بعملية تمشيط في المنطقة, وذلك أياما فقط بعيد توقيف مصالح الأمن لثلاثة عناصر يشتبه في تموينها لجماعات مسلحة بالمواد الغذائية. مشيرة إلى أنه تم توقيف الأشخاص الثلاثة وهم على متن سيارة بها مواد غذائية قرب قرية آبت بودوخان. من جهة أخرى, نقلت يومية «ليبيرتي» عن مصادر أمنية محلية قولها, أن قنبلة تقليدية الصنع ، انفجرت فيما تم إبطال مفعول أخرى, في نفس اليوم, ببلدة اغريبس، التابعة لولاية تيزي وزو (103 كلم شرق الجزائر). ولم يخلف الانفجار الأول, الذي وقع قرب حاجز قار للشرطة, خسائر في الأرواح. وقد استخدمت المجموعة المسلحة العبوة كطعم للإيقاع بأفراد مصالح الأمن التي هرعت لمكان الحادث, بتفجير العبوة الثانية التي خبئت غير بعيد عن الأولى. وأوضحت الصحيفة أن هذه الطريقة تهدف إلى إلحاق الضرر بأكبر عدد من الضحايا في صفوف مصالح الأمن.