ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية , أن وزير الدفاع الإسرائيلي المتوقع متهم بجرائم حرب دفعته إلى إلغاء زيارة لندن قبل أربع سنوات خشية اعتقاله. وأشارت إلى أن موشيه يعلون 58 )عاما( الذي احتل منصب رئيس الأركان فيما يسمى جيش الدفاع الإسرائيلي، قبِل دعوة زعيم حزب "الليكود» بنيامين نتنياهو للمشاركة في حكومته المقبلة. ويواجه يعلون -الذي يعرف بصلابته كقائد- مشاكل قانونية بسبب قراره في يوليوز , 2002 اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية )حماس( صلاح شحادة. وذكرت الصحيفة أن شحادة (49 عاما( قتل مع آخرين يصل عددهم 14 ، منهم عائلته وأطفاله التسعة، إثر استهداف منزله بقنبلة تزن طنا في قطاع غزة، بتدبير من قبل يعلون. وكان يعلون قد ألغى زيارة لبريطانيا سنة 2005 -كانت مخصصة لحضور فعاليات لجمع تبرعات لجمعية خيرية تابعة للجنود الإسرائيليين- إثر أنباء عن صدور مذكرة اعتقال بحقه. وكتب يعلون رسالة لتوني بلير ، عندما كان رئيسا للحكومة آنذاك يقول فيها ,إنه "طالما أنه يتعين علي -كجندي قاتل في كتيبة يهودية تابعة للجيش البريطاني، وكرس حياته لقتال الذين يهددون إسرائيل والغرب وثقافتهم- أن أحجم عن السفر إلى بريطانيا لتجنب الاعتقال بسبب جرائم حرب دعائية، فلن يكون هناك فرصة لتحقيق النجاح في الحرب على الجهاديين". وكان الوزير المرتقب، قد شارك في تنفيذ عملية اغتيال خليل الوزير )أبو جهاد( أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1988 أمام زوجته وأطفاله، واختفى يعلون وفريق الكوماندوز الذي شاركه العملية دون أن يعرف لهم أثر.