الحاج أشغال الحفر المستمرة! عبر العديد من المواطنين الذين يوجدون بجانب مقرات سكناهم أوراش للبناء عن إستيائهم الكبير من عمليات الحفر والضوضاء التي يحدثها عمال البناء بالشروع في الحفر بداية من الساعة 7 صباحا وتأخيرها إلى 7 مساء بالإضافة إلى الإشتغال أيام الآحاد والأعياد. تلاميذ مرهقون يعاني تلاميذ حي السالمية 1 و 2 الشيء الكثير في غياب ثانوية ومدرسة ابتدائية بهذا الحي. مما يضطرهم للذهاب إلى حي السباتة حيث توجد ثانوية الكندي والمدرسة الابتدائية الشيء الذي يكلفهم قطع مسافة طويلة مرهقة قبل الشروع في الدراسة او عند الانتهاء منها والعودة إلى بيوتهم فهل من تفكير عاجل يعفي هؤلاء التلاميذ من هذه المشقة؟. دورة حسن المفتي تنظم النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة من 26 إلى 28 مارس الحالي بالدارالبيضاء والمحمدية المهرجان الحادي عشر للأغنية العربية الذي يحمل اسم «دورة الفنان الكبير المرحوم حسن المفتى» الذي تخصص جائزة باسمه ضمن حوائز المسابقة بالإضافة إلى التذكير بمؤلفاته العديدة لأجمل الأغاني المغربية ومسيرته الفنية أسانذة المعاهد الموسيقية إذا كان أساتذة المعاهد الموسيقية بالدارالبيضاء يتفانون في تقديم الدروس الموسيقية لمئات التلاميذ بهذا المعهد أو ذاك، فما بلغنا هو أن هؤلاء مازالت أجورهم الشهرية معلقة منذ شهر دجنبر حتى الآن بسبب تماطل مجلس المدينة الوصي على هذه المعاهد في صرفها علما بأن قيمتها بالنسبة لكل أستاذ لاتتجاوز مبلغ 1500درهم عن كل شهر. كان الله في عونهم» إستغلال الأرصفة كثيرة هي الأزقة المتفرعة عن الشوارع الرئيسية بمختلف الأحياء التي توجد بها ورشات تخلف أعمالها بين تجارة وصباغة وميكانيك وصناعة الافرشة والآرائك وصناعة الشبابيك والأبواب الحديدة والتي يستغل أصحابها الأرصفة العمومية المخصصة لسير المواطنين من خلال انجاز أعمالهم عليها وإرغام المارة على السير وسط الطريق العام حيث حركة وسائل النقل فهل هذا الاستغلال مرخص له؟ أم أنه فوضى بدون رقيب؟ من البياض إلى السواد من المفروض في مدينة اسمها الدارالبيضاء أن تكون دورها وبناياتها كلها باللون الأبيض حتى تنطبق الصفة على الإسم لكن المتجول بالمدينة يلاحظ أن العديد من العمارات والدور ومن فرط اهمال صباغتها منذ عشرات السنين تحولت ألوانها إلى سواد بفعل تراكم الغبار والأوساخ على واجهاتها، فهل من تحرك للسلطات المعنية لدى الملاكين للقيام بالصباغة. رغم الإستنكارات أصبح المرور عبر وسائل النقل بكل من شارعي بئر انزران وسقراط مخجلا من جراء الحفر التي عمت الشارعين بشكل مثير للعجب ورغب علم مجلس المدينة بالحالة التي يعرفها الشارعان فانه (أي المجلس) لم يحرك ساكن حتى الآن رغم النداءات التي تعالت من المواطنين الذين يعبرون الشارعين بشكل مكثف يوميا كممرين رئيسيين لهم، فإلى متى هذا التغاضي؟