*الاتحاد العام لطلبة المغرب يطالب بإعادة الاعتبار للجامعة المغربية ويستنكر إستهداف الخيار الديمقراطي.. نظم الاتحاد العام لطلبة المغرب من خلال مكتبه الجامعي ابن زهر يوم الثلاثاء 08 نونبر 2016 لقاءا تنظيميا بجامعة ابن زهر بأكادير، وذلك بإشراف عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الأخ عبداللطيف خيار والأخ الحسين الصديقي رئيس المكتب الجامعي المذكور، وبحضور عدد مهم من المناضلين. وطالب الاتحاد العام لطلبة المغرب من خلال بيان له أصدره عقب ذات اللقاء، الوزارة الوصية على التعليم العالي بإعادة الاعتبار للجامعة المغربية، عبر اعتماد سياسة تعليمية عمومية تضمن الحق لجميع الطلبة في تعليم جامعي عمومي مجاني. كما سجل الاتحاد عبر ذات البيان، تأكيده على ضرورة حل مختلف الإشكالات المتعلقة بنظام التنقيط والتي تؤثر بشكل سلبي على حق الطلبة في المنحة في حال وقوع بعض الأخطاء والتي كثرت بشكل كبير مؤخرا، مع تعنت ادارة الكليات في عدم الاستجابة لمطالب الطلبة المتمثلة في مراجعة النقط وتصحيحها. ودعا الاتحاد العام لطلبة المغرب إلى توفير موارد بشرية كافية من أساتذة مؤهلين وإداريين أكفاء لسد الخصاص الحاصل، والذي يؤثر بشكل سلبي على تكوين الطلبة بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح، منددا بالتضييق الممنهج الذي تمارسه ادارات المؤسسات العليا ذات الاستقطاب المحدود تجاه مناضلي المنظمة نتيجة انتمائهم ومواقفهم و آرائهم الفكرية و الإيديولوجية. وشددت المنظمة الطلابية على إضافة تكوينات وتخصصات بالكلية المتعددة التخصصات بتارودانت لاستقبال كل الطلبة بنات وأبناء المنطقة، والذين يفرض عليهم التنقل إلى مدينة أكادير في حالة عدم توفر التخصصات المرغوب فيها، داعية إلى بناء حي جامعي بجانب الكلية ومطعم جامعي لمساعدة الطلبة في وضعية صعبة والمنتمين للمناطق القروية والشبه قروية بالمنطقة على متابعة دراستهم العليا، مع تخفيض أثمنة الوجبات والمشروبات داخل مقصف الكلية. كما طالب الاتحاد العام لطلبة المغرب الحكومة بتوفير وظائف ومناصب شغل حقيقية كفيلة باستيعاب جيوش، العاطلين والمعطلين خرجي الجامعة المغربية، مع إقرار تعويض عن البطالة و تمتيع المعطلين بالحق في التغطية الصحية. واستنكرت المنظمة الطلابية الاستهداف الممنهج للخيار الديمقراطي بالمملكة، مؤكدة أن الإدارة وأجهزة الدولة ملك لجميع المغاربة من دون استثناء، ولا يستقيم الأمر بأن تنصب نفسها طرفا في التنافس السياسي، أو مساندة لطرف سياسي دون الآخر، أو أداة في يد جهة دون آخر، معتبرة أن الانتخابات الأخيرة كشفت أن الإدارة بدت في كثير من الأحيان مساندة لفريق دون سواه، بل وضعت نفسها في خدمة حزب معين لتحقيق أهدافه وأجندته السياسية.