شهد قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة ، ارتباكا وفوضى واحتجاج للمرضى الذين قدموا إلى هذه المؤسسة الصحية لتلقي العلاجات، حيث تطلب الأمر إجرائهم لصور إشعاعية ‘' راديو وسكانير ‘'، لكنهم فوجؤوا بباب مصلحة الأشعة مقفل في غياب للموظفين والتقنين المشرفين على هذه المصلحة، مما أثار حفيظة عائلات المرضى، الذين عبروا عن احتجاجهم واستيائهم من الوضع المتردي لهاته المصلحة، التي يجب أن تشغل بصفة مستمرة لما لها من أهمية في معالجة الضحايا و المرضى، واستمر الأمر على وقع الاحتجاج إلى أن تدخلت الإدارة، التي استدعت أحد الموظفين والذي أمن السير العادي لمصلحة الأشعة. فكيف يعقل أن تغلق مصلحة رئيسية كمصلحة الأشعة في مستشفى إقليمي يستقطب أعدادا هائلة، من مختلف أنحاء الإقليم، الذي يضم أكثر من مليون مواطن؟