عقد الدكتور عمر حجيرة رئيس جماعة وجدة لقاءا مع رؤساء الاقسام والمصالح والمنسقين بالملحقات الادارية التابعة للجماعة. بعد زوال يوم الأربعاء 19 اكتوبر 2016، بقاعة الاجتماعات. ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات التي عقدها الرئيس حجيرة مع الموظفين الجماعيين في وقت سابق. و كانت للقاء الأربعاء خاصية متميزة وهي تنزيل الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ألقاه غداة افتتاح الدورة الأولى من الولاية العاشرة للبرلمان. و انتهز رئيس الجماعة فرصة اللقاء مع رؤساء الاقسام والمصالح وعدد من الموظفين حيث وجه لهم رسائل بالواضح.. ونبه حجيرة في بداية كلمته التي ألقاها بالمناسبة أن السياسة والانتخابات يجب ترك مخلفاتها وراءنا، والبدء في مرحلة جديدة ينخرط فيها الجميع لخدمة المدينة وساكنتها. و استشهد الرئيس حجيرة بالتوجيهات التي تضمنها الخطاب الملكي، خاصة في ما يتعلق بعلاقة المواطن بالإدارة المغربية. و في هذا الصدد قال الرئيس بأن الجماعة لها ارتباط كبير بمصالح المواطنين، ولأجل ذلك حث الموظفين على العمل سويا لإصلاح الإدارة حتى لا يشوبها أي خلل ، و العمل على تحسين جودة الخدمات. و من أجل إعطاء نتائج فعلية وصورة مغايرة للجماعة، أبلغ عمر حجيرة موظفيه ، بعزمه القيام بسلسلة من الإجراءات من بينها إشراك الموظفين ( الأطر ) المرتبين في السلالم 10 فما فوق في تحمل المسؤولية ، من اجل تحسين الأداء بمكاتب الجماعة، والدفع بعجلة أوراش المدينة. كما شدد على جانب الانضباط في العمل واحترام التوقيت الاداري. و في مقابل هذه المطالب، وعد رئيس جماعة وجدة بمواصلة تحسين ظروف العمل وتوفير التجهيزات و وسائل العمل، وخلق تحفيزات للموظفين. و مما جاء في كلمة الرئيس أيضا، أنه سيشرف بنفسه على عقد اجتماعات أسبوعية مع القطاعات التي تشكو من اختلالات أو ضعف في مردودها المالي مثل قسم التعمير و الجبايات و مصالح تصحيح الإمضاء و الحالة المدنية. و خلص الرئيس في نهاية كلمته، إلى ان العمل المشترك بين اعضاء المجلس ورؤساء الاقسام والمصالح، – كل من موقع مسؤوليته – سيعطي نتائج ايجابية للإدارة ومرودية نفعية للمدينة.