قررت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية إجراء فحوصات مفاجئة للكشف عن المنشطات في أوساط الرياضيين, وذلك خلال اجتماعها المنعقد أمس الأربعاء بالرباط. وقال بلاغ للجنة إنه »بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها الكشف عن المنشطات في منظومة إعداد الرياضيين من مستوى عال, تعتزم اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية, بتعاون مع الجامعات الوطنية, إجراء فحوصات مفاجئة للكشف عن المنشطات وبصفة منتظمة«, مضيفا أن هذه الفحوصات ستجرى »في انتظار إحداث وكالة وطنية لمكافحة المنشطات«. من جهة أخرى, تميز هذا الاجتماع بتقديم عرض حول عمل اللجنة الوطنية لإعداد ومتابعة الرياضيين من مستوى عال, التي أحدثت في دجنبر الماضي. وتطرق هذا العرض الذي قدمه رئيس اللجنة كمال لحلو إلى إجراءات تسجيل الرياضيين من مستوى عال بالمراكز المتخصصة بالخارج, التي تربطها علاقات مع الجامعات المعنية, والشروط الضرورية لإعداد جيد بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد ومواصلة المشاورات لانتداب خبراء أجانب في الأنواع الرياضية التي تم تحديدها لهذا الغرض. كما كان هذا الاجتماع فرصة لتبادل الآراء حول استعدادات الرياضيين المغاربة الذين تم اختيارهم للمشاركة في الاستحاقات الدولية المقبلة, وخاصة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط (26 يونيو إلى5 يوليوز2009 بإيطاليا). على مستوى آخر, أشاد أعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بالنتائج التي حققها الأبطال المغاربة في دورة ألعاب الساحل والصحراء التي احتضنتها عاصمة النيجر نيامي في فبراير الماضي.