أكدت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية إرادتهما المشتركة في القيام بأعمال متناسقة ومهيكلة خدمة للرياضة الوطنية، وقررتا بهذا الخصوص عقد اجتماعات دورية لمزيد التنسيق في ما بينهما. جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط أول أمس الثلاثاء بمقر اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية مع رئيسها السيد حسني بنسليمان بحضور أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة الوطنية للرياضة من المستوى العالي. وأفاد بلاغ للجنة الوطنية الأولمبية المغربية أن هذا اللقاء شكل مناسبة أكدت فيها اللجنة التزامها بالمساهمة في إنجاز الأهداف المسطرة من طرف الوزارة ضمن استراتيجيتها الجديدة لتنمية الرياضة الوطنية. وتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول أبرز الأنشطة والأعمال التي قامت بها اللجنة الأولمبية من طرف السيد كمال لحلو نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس اللجنة الوطنية للرياضة من المستوى العالي، تناول فيه أنشطة لجنة المرأة والرياضة على الصعيد الوطني والدولي والمنتدى الدولى للرياضيين وتنمية الرياضة للجميع وما تم القيام به في إطار التحسيس ومراقبة التعاطي للمنشطات. كما تم التطرق إلى مشروع إرساء نظام رياضة ودراسة لفائدة جامعات كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة واتفاقية الشراكة مع وزارة التربية الوطنية وأنشطة الأكاديمية الوطنية الأولمبية والمبادرات التي تم القيام بها في إطار التضامن الأولمبي لفائدة الجامعات الرياضية وإحداث لجنة وطنية للرياضة من المستوى العالي ومدى تقدم أشغال بناء المقر الجديد لهذه الهيئة الرياضية الوطنية. وتم أيضا تقديم لمحة عن مهمة وتنظيم وأهداف اللجنة الوطنية للرياضة من المستوى العالي التي تم إحداثها في 12 دجنبر 2008 بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية. وفي هذا السياق تم تقييم حصيلة المرحلة الأولى لإعداد الرياضيين من المستوى العالي من خلال تحليل دقيق للنتائج التي سجلوها في مختلف التظاهرات الإقليمية والدولية مع الحرص على مساعدة الجامعات المعنية على القيام بالتقويم اللازم لأي اختلال لإضفاء مزيد من الفعالية والنجاعة على عملها من أجل تأمين تمثيلية أفضل للرياضييين المغاربة على الصعيد الدولي. ومن جهته، ذكر وزير الشباب والرياضة بالمحاور الكبرى لمخطط عمل الوزارة الهادف بالخصوص إلى تطوير الثقافة الرياضية ودمقرطة الممارسة الرياضية من خلال تأسيس جامعة جديدة للرياضة للجميع وإبرام عقود أهداف مع الجامعات الرياضية ومواكبة أنشطتها من أجل ضمان تدبير أفضل لأنشطتها سواء على المستوى التقني أو الرياضي أو الإداري أو المالي.