ابراهيم أخياط عضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والكاتب العام للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بالنسبة لي أثمن قرار جريدة «العلم» بتخصيص صفحة أسبوعية للأمازيغية، وهو قرار في حد ذاته يجب التوقف عنده لسببين إثنين: السبب الأول يتمثل في أن الإنفتاح على الأمازيغية يدخل ضمن مطالبنا وحواراتنا مع كل التنظيمات والأحزاب السياسية لتساهم بدورها في تطوير الأمازيغية لغة وثقافة وحضارة باعتبارها المكون الرئيسي الذي يميز الهوية الوطنية. والسبب الثاني يتمثل في أن البعض يؤاخذ الأحزاب ومن ضمنها حزب الإستقلال على مواقفها اتجاه الأمازيغية لذلك تبقى هذه المبادرة مهمة جدا باعتبارها مساهمة في تقريب القضية الأمازيغية لقراء «العلم». أما من جانب المضامين التي تتطرق إليها الصفحة، فإني أثمن خطها التحريري لكونها تقدس الخبر وهذا من بين المبادئ الأساسية لأي جريدة تحترم نفسها، بحيث تقدم للمواطن الخبر بكل موضوعية ومن خلال ذلك فإنها تحترم قراءها و هذه المسألة جد مهمة لأن الخبر مقدس والتعليق حر ونتمنى لهذه الصفحة مزيدا من التطور لتنتقل إلى الحديث عن الأمازيغية بالأمازيغية لتنمية هذه اللغة وثقافتها مما سيعطيها دفعة نحو الأمام.