توصلت العلم ببيان من آباء التلاميذ المعتقلين بمدينة اخنيفرة اثر التفجيرات التي عرفتها ثانوية ابو القاسم الزياني، حيث أقدمت مجموعة من التلاميذ على تفجير قنينات كانت معبأة ببعض المواد الحارقة، وكان قاضي التحقيق قد قرر متابعة عشرة تلاميذ في حالة اعتقال ومتابعة تلميذ آخر أمام المحكمة العسكرية بالرباط، ننشر نص البيان كما توصلنا به من العائلات المعنية. على خلفية أحداث ثانوية أبي القاسم الزياني صدم آباء تلاميذ قسم الأولى باكالوريا شعبة الاقتصاد من جراء التهم الملفقة لأبنائهم من طرف الضابطة القضائية رغم أن هذه الأحداث لم تؤد الى أي أضرار مادية أو جسمية ولم تثبت وجود أي نية إجرامية أو تخريبية من طرف مرتكبي هذا الفعل أو انتمائهم الى أي جهة كيفما كانت. حيث ان التلاميذ الذين لايجتمعون إلا في أقسامهم اتهموا بتكوين عصابة إجرامية ورغم اعتراف تلميذين بالقيام بتجارب فيزيائية (نصف لتر من الماء القاطع + بعض ورق الألمنيوم الغذائي داخل قنينة بلاستيكية) قد تدخل في إطار الشغب المدرسي لا في اطار الارهاب ثم الجر بكل التلاميذ الذكور الذين لاذنب لهم الا أنهم ينتمون الى هذا الفصل بتهمة المشاركة وعدم التبليغ علما أن كل هؤلاء التلاميذ هم قاصرون ولم يصلوا بعد الى سن الرشد، وهم بشهادة جميع الأساتذة من خيرة تلاميذ المؤسسة والذين عبروا عن ذلك بتوقيع عريضة يطالبون فيها بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأطفال. تبقى الإشارة الى الظرفية السياسية التي يعيشها العالم والتي اثر فيها الفكر الإرهابي بشكل حساس تجعل الآباء يطالبون بعدم الخلط بين لعب وشغب الأطفال وقنابل وفواجع الإرهاب».