توصلنا من توفيق خليفة المتصرف بالعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين برد على مقال نشرته العلم الثلاثاء 24 فبراير 2009 عدد 21288 حمل عنوان ماذا يجري داخل العصبة الوطنية لأمراض القلب والشرايين؟ وفي مايلي نص الرد. أود أن أعبر لكم عن امتعاضي واستغرابي للاتهامات المجانية والخطيرة الرامية الى تغليط الرأي العام والتنكيل باسم رئيس العصبة وإسمي الشخصي واستفزازي وتلطيخ سمعتي أمام الملأ، بدون وجه حق. ذلك أن يومية العلم لم تكلف نفسها عناء ربط الاتصال بي لاطلاعي على ماهو منسوب الي من أفعال وأقوال، وتمكيني من حق الرد والدفاع عن نفسي، وفقا لأدنى أخلاقيات العمل الصحافي ووفق ماجرت به العادة لدى أقسام التحرير بمختلف اليوميات، والتي تحتم ضرورة الاستماع الى جميع الأطراف المعنية قبل نشر الخبر. كما أن جريدة العلم لم تكلف نفسها عناء الحضور إلى عين المكان، بمصلحة أمراض القلب والشرايين بمستشفى ابن سينا، للوقوف عن كثب على حقيقة السير العادي والطبيعي لهذه المصلحة وكذلك لمصلحة جراحة أمراض القلب والشرايين، اللتين تديرهما العصبة الوطنية لأمراض القلب والشرايين واللتين تستقبلان يوميا مئات مرضى القلب والشرايين الوافدين من مختلف مناطق المغرب. وعليه أود فضح هذه المؤامرة الدنيئة والغاشمة ضد شخص الرئيس وشخصي: إن الأقوال الواردة في المقال الصحفي، لا أساس لها من الصحة ، وهي من باب التغليط والمزايدة ولاتلزم إلا أولئك الذين صدرت عنهم، خصوصا وأن الجريدة لم تكلف نفسها عناء التأكد من صحتها قبل نشرها وأن الأمر لايغدو أن يكون مؤامرة ترمي الى تصفية الأشخاص الذين تم ذكرهم بدل الاقتصار على ذكر مشاكل الشغيلة ذلك لو كانت هنالك مشاكل. اتخذ البروفسور بنعمر، رئيس المجلس الإداري للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين منذ تاريخ فبراير 2009، قرار طرد موظفين بالعصبة تكلفت إدارة العصبة بتطبيق مسطرته القانونية، وهو يتحمل مع إدارة العصبة كامل المسؤولية في هذا القرار، باعتبار أن المطرودين ثبت في حقهم ارتكاب الخطأ الجسيم، طبقا لمقتضيات الفصل 39 والفصل 61 من قانون الشغل وذلك من جراء: 1 السب والشتم العلني في حق رئيس العصبة وفي حق متصرفها. 2 الاعتداء الجسدي على متصرف العصبة 3 تعريض حياة المرضى للخطر من جراء الفوضى التي يتسببون فيها وغير مامرة داخل مصلحة أمراض القلب والشرايين وكذا مصلحة جراحة القلب والشرايين، بالطابق الخامس بمستشفى ابن سينا بالرباط، خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و 29 يناير 2009. 4 منع المرضى من الولوج الى المصلحتين مدعين أنهما مقفلتين ومتوقفتين عن العمل وأن الموظفين في إضراب بينما الحقيقة هي عكس ذلك وأن المصلحتين تشتغلان بشكل عادي وطبيعي. 5 التشويش على الأطباء والممرضين أثناء مزاولتهم لمهامهم وتحريضهم على الاضراب ، مما يعرض حياة المرضى للخطر. ضرب الممرضات وصفعهن على خدهن لم يصدر عني اي ضرب أو صفع خد لأي كان، بل بالعكس تمت مهاجمتي بتاريخ 29 يناير 2009 من طرف أربعة أشخاص (زهرة بدوي، خديجة تاكناوتي، نادية شكداني وسعيد موجود ) داخل مصلحة أمراض القلب والشرايين حيث استعملوا الضرب والسب والشتم لمنعي من إجراء حوار مع طاقم القناة الثانية 2M كما قامت خديجة التاكناوتي بكسر باب المكتب الذي كنت أتواجد به مع طاقم القناة، وذلك أمام الشهود، وقد حضرت الشرطة يومئذ الى عين المكان لمعاينة أعمال الشغب التي تم ارتكابها واستمعت الي بمعية الشهود في إطار محضر تم تحريره في نفس اليوم وأرفقت به شهادة طبية تتضمن عجزا لمدة 25 يوما (خمسة وعشرون يوما) الاقتطاعات من الأجور الشهرية إن العصبة تؤدي الأجور مقابل 26 يوم عمل ، وعليه يتم احتساب أيام العمل لكل موظف، نهاية كل شهر، ويتم اقتطاع كل يوم غياب دون مبرر أو عذر مقبول. وضع عاملين رهن إشارة مندوبية الإنعاش الوطني قرر السيد رئيس العصبة إرجاع 8 عناصر من مستخدمي الانعاش الوطني الى أسلاك مندوبية الرباط، بعدما كانوا يشتغلون رهن إشارة العصبة، وذلك بعدما ضبطوا متلبسين بأحداث الفوضى والسب والشتم وفي حق رئيس العصبة ومتصرفها. ولم تكن تربط هؤلاء الأشخاص الثمانية أية عقود شغل بالعصبة، وعليه فإن مسطرة إرجاعهم الى مندوبية الانعاش الوطني سليمة. ورشة الصيانة لم يتم قط إغلاق ورشة الصيانة بل يتم إقفالها حسب تعليمات السيد رئيس العصبة كباقي أبواب المكاتب، عند انتهاء أوقات العمل في الساعة الرابعة زوالا. وذلك بعدما تأكدت إدارة العصبة، من استهلاك الخمور والحشيش داخل هذه الورشة وما يمثله ذلك من خطر على أرواح المرضى. التقنيون: لم يتم قط إحالة أي تقنيين على الكتابة النفايات النووية: لاوجود لأية نفايات نووية داخل العصبة.