وجد باحثون أميركيون علاقة بين الهواء الملوث داخل المنازل، وتفاقم عوارض الإصابة بمرض الربو. جاء ذلك بعد أن تابع الباحثون حالة 150 طفل مصابين بالربو تتراوح أعمارهم ما بين عامين وستة أعوام لستة أشهر، من أجل معرفة تأثير الهواء غير النظيف بمنازلهم على صحتهم. واستخدم الباحثون لذلك أجهزة قياس معدل التلوث داخل غرف الأطفال لمدة تزيد قليلاً على ثلاثة أيام بكل مرة، ثم قاموا بتسجيل تلوث الهواء ببداية الدارسة وبعد ثلاثة وستة أشهر على ذلك. وشملت الدراسة 91% من الأطفال الأميركيين من أصل أفريقي ممن ينتمون إلى طبقات اجتماعية واقتصادية متدنية، ويقضون معظم أوقاتهم داخل منازلهم. وقال الدكتور ميريديث ماكورماك الذي أعدّ الدراسة إن عوارض الربو تفاقمت بسبب نسبة التلوث العالية داخل غرف الأطفال، ووجود جزيئات أو جسيمات صغيرة جداً وخليط من المواد الصلبة والسائلة الُمشبعة بالهواء.