كرَّمَ الأديب ناجي نعمان، من ضمن صالونه الأدبيّ الثَّقافيّ، الشَّاعرَ والنَّاشِطَ الثَّقافيَّ نعيم تلحوق، فاستَضافَه في "لقاء الأربعاء" الرَّابع والعِشرين، والأخير للمَوسِم الرَّابع (2011-2012). رحَّبَ المُضيفُ بالحضور، وتكلَّم على ضيفه وعلى الفكر في شِعره؛ جَرى بعدَها تناولُ جوانبَ إبداعيَّةٍ لدى تلحوق من قِبل كلٍّ من الشَّاعرة والفنَّانة التَّشكيليَّة مهى بيرقدار الخال، وسعادة الدُّكتور مطانيوس الحلبي الَّذي أثنى على ما تجمعُه الكلمةُ في "دار نعمان للثَّقافة" وما تُفَرِّقُه لدى آخرين، والرِّوائيَّة لطيفة الحاج قديح الَّتي فنَّدَت شِعرَ تلحوق عِلميًّا، والفنَّان التَّشكيليّ عصام خير الله، والدُّكتور ميشال كعدي، كبير مُستشاري دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان. وكانت كلمةٌ وجدانيَّةٌ من تلحوق حول تجربته، تميَّزَت بجرأة الصَّراحة، وصراحة الجرأة، إلى رقيِّ الصِّياغة وفصاحة الإلقاء، أتبعَها بتلاوة باقةٍ من رحيق فكره وجديد كتبه، ارتجلَ الشَّاعرُ الياس خليل بعدَها في المُكَرَّم الأبيات الآتية: بالمجهول وبالمَعروف الصّدفة ما بتعمل مَعروف لكن ما أحلى الصّدفة لمَّا تخلِّف فيلسوف