أيا عصفور قلبي العميق البعيد كم أشتاق عصفك الحنون فأنا الدوحة التي انبثقت من دمك ونمت أغصانها على وردة من حنين وردة تذرف ابتسامتها الأتية من بلاد الشمس لتسافر في ليل عينيك أنشودة أرجوانية فابتسامتي أينعت وتربّت على دهشة الضوء إنه الحب يومض في الفضاء المعتم لآتيك فراشة من نور تضيئها الجروح مثلما نوافذ الشرود المفتوحة على الزرقة وعلى مسافة الجرح الممتد عبر خلجان الروح ألقيت جمر عمري وروداً فوق عرائش روحك أيا عصفور قلبي العميق البعيد ... أراك بوح الحنين وهديل النبوءات فأنت غيم الروح النابض بلحظة الهطول غيم يفوح برائحة الصباح البهي هو صباح قادم من مدن حلمي المعطرة بأنفاسك لأرسم خيوط سمائي ربيعاً من شذا وردك