عاش فضاء المسرح الملكي بمراكش يوم 09 يناير 2011 عرض لوحات الفنان التشكيلي المغربي محمد البندوري التي بلغ عددها 23 لوحة، تمحورت حول الخط المغربي وجمالياته. موضوع استأثر باهتمام النقاد والأدباء والفنانين والمتتبعين والإعلاميين والصحفيين الذين غطوا الحدث، وكان محور الندوة العلمية التي تلت حفل الافتتاح مباشرة، فبعد كلمة الأستاذ جلال المرابط عن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية وكلمة الدكتورة إلهام شيشاوي عن مركز الحمراء للثقافة والفكر، تقدم كل من الدكاترة الأجلاء : مولاي يوسف الإدريسي، وطه سبع من العراق، ومحمد أيت لعميم والبشير الكعبة بمداخلات نقدية صبت أساسا حول التجربة الرائدة للفنان التشكيلي محمد البندوري، وتضمنت أيضا قراءات في أعماله التي يعتمد فيها الخط المغربي كأساس فاعل لبناء فضاء اللوحة. وتم أيضا التفاعل مع مختلف الكتابات التي تصدت لتجربة الفنان التشكيلي محمد البندوري، وقراءات نقدية أخرى في كتاب جماليات الخط العربي في تقويم النص الشعري بين النقاد العرب القدامى والمحدثين لمحمد البندوري. وللإشارة فالملتقى هو من تنظيم المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بالرباط ومركز الحمراء للثقافة والفكر.