صدر العدد 32 من مجلة "طنجة الأدبية" والذي يضم كالعادة عدة مواضيع في مجالات ثقافية وأدبية وفنية متنوعة. إذ نجد به حوارا رئيسيا مع الشاعر والأكاديمي عبد اللطيف شهبون يتحدث فيه عن علاقة الشعر بالتصوف في تجربته الإبداعية وعن ضرورة دعم الدولة للمنابر الثقافية وعن الصراعات والتطاحنات التي شهدتها الجمعيات الثقافية الكبرى في المغرب كاتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر. ونقرأ في باب"دراسات" دراسة للدكتور جلال الدين محمد البازي موسومة ب"العنوان في القصيدة العربية القديمة، الصناعة والتأويل". وفي ركن "مقالة" نتابع مقالتين، الأولى لأحمد استيرو حول "مجالات الدراسة الاجتماعية للأدب" والثانية لمنير الحجوجي حول "عناصر من أجل تدريس مركب للأدب". وفي باب "ترجمة" نجد مقالا بعنوان "الترجمة الأدبية وحوار الحضارات، أية علاقة؟" وآخر موسوما ب "إكليل الترجمة" للغالب اليزيد. أما في "سينما" فيكتب الباحث سعيد شملال عن "المتخيل الحكائي في فيلم (كيد النساء)". وفي ركن "خزينة التراث" يواصل فؤاد اليزيد السني الغوص في "ذاكرة المعقلة الجاهلية". أما في صفحات الإبداع فنجد عدة نصوص سردية وشعرية من بينها قصيدة للشاعر أحمد هاشم الريسوني موسومة ب"قصر الريسوني" و أشعارا لفاضل سوداني وثلاث قصص قصيرة هي "الدمية" لجمال الدين الخضيري و"الصوفي يخطئ حلوله" لسعيد موزون و"العرافة" لحسن الرموتي.