لهيب الرماد لقد غادر الريحَ صاحبُ الناي ِواشترى من فم الجرح ِريحاً ونايا كي ينادي على الذينَ سَلَوهُ بعضَ حكايا دُمية ً للرماد حينما النارُ تلبسُ ثلجَ الحداد إيه يا من تذرّى ليجمَعْهُ صمتٌ وليلٌ وواد وحدة كلما يشرب النهرُ ملح الدموع يرتدي حُلّة ً من مرايا وتغدو الطحالبُ قُطعانَ مَوز ٍ تنحني في خشوع شاعر كيف تلحظُ الشاعرَ في وجههِ عُدَّ فيه انشد آهاته خطوةَ خطوةً وإياك من أن تمسّكَ زوبعة ٌ من بكاء يحمل السُكرَ حرية ً كي يمارسَ حرية َ الأغبياء الغريب حين يبدو الغريبُ غريبا ً تلقط الناسُ أشلاءه في حنوّ ٍ عجيب فإذا عاد من جديد ٍ غريبا ً قلّد الجيدَ وردة ً وصليب ما الذي يُسكنُ النجمَ أسفارَهُ ليغيب؟ امرأة أجثو في بهوها راعشا ً كالخريف هل جائني أشكُّ موسم ُالشتاء؟ لا أتفوّه أذرف النهرَ نزفا ً وآخرَ ثمّةَ مثل النزيف وطن حين تُصبح البلاد شاهِدَة ً ينسجُ الرملُ ذاكرة ً للوطن ويرمي بها فوق حبل الغسيل