حين انقسم البحر إلى نصفين اتخذت النصف الأكثر زرقة لاداعب المحار بعينَيّ الغابة الاستوائية, لالقي نظرة الضوء على أحلام الغرق والوجد العائم في المرجان. لأعماق النصف البحري شعلة وجدائل خضراء. أعماق تجري من تحتها السهول، وعشاق من ضوء وماء وعيون من طحالب الياسمين ورياحين الصخور. اتنفس بلل العطر هنا دون رئة دون جسد...