أعلن مساء السبت 13 نونبر الجاري عن جوائز المسابقة الثانية لأفلام الهواة الأمازيغية القصيرة ، التي احتضنتها الدورة السابعة لملتقى سينما الشعوب بإيموزار كندر من 11 إلى 14 نونبر 2010 ، من طرف لجنة التحكيم المكونة من الرئيس حسان حجيج (أستاذ باحث بكلية الآداب سايس وفاعل جمعوي أمازيغي ) وباقي الأعضاء : خديجة عزيز ( من قسم التواصل بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ) والممثل المعروف عبد اللطيف خمولي والممثل الأمازيغي الشاب يونس لهري ، جائزة أحسن عمل حصل عليها فيلم " لا " من إخراج حميد عزيزي (بني ملال) وجائزة أحسن تصوير فاز بها فيلم " سكة من قصب " لمخرجه محمد زهير من ورزازات و جائزة أحسن تشخيص إنات آلت مناصفة إلى بطلتي فيلم لا " وفيلم " والو أفوس إحنان " من أكدز، في حين وزعت جائزة أحسن تشخيص ذكور مناصفة أيضا على بطلي فيلم إنجدي " من إيموزار كندر و فيلم " الحضن الآخر " من مكناس . بالإضافة إلى الجوائز السابقة نوهت لجنة التحكيم بفيلمي " تاكودي " من ورزازات لمخرجه حميد باها و " القرد زعطوط " من أزرو لمخرجيه عزيز بلغالي ورشيد الشعيبي ، أما الأفلام غير المتوجة من ضمن الأفلام العشرة المشاركة في المسابقة فعددها ثلاثة هي : الفيلم التجريبي التفاحة الحمراء " من إخراج مراد خلو من ميدلت ، الذي سبق لمخرجه أن توج في مسابقات مماثلة ، و فيلم "حنين" لمخرجه لحسن برادة من قصبة تادلة وفيلم " الشعلة " لمخرجه " محمد حافيظي من فاس/ورزازات.