أشعَلتْ قرحةً فرسٌ شقراء حرمتني مواريث داود وسحبتُ التّوب الذليل واليباب يحضنني يتمرغ في صدري بأساطير النشوة القصوى يستثير هوى جاثما في جسم مهترئ يسكن في ريحي ويمنيني بهدايا السندباد ولفافات متزعنفة بالموت وصدى غصة العيش تريني مفاتنها وحلاوتها الشهباء حامضا مرا والشهد والجمر وآهات الغانيات وحلفت يمينا لن تسرح أدخنة بعروقي ويميني افتراء كوعود العاشقين أسرجت قضيب التحدي كسرتْ أمي قلة خلف آخر سيجارة لكن رياحا شامتة أقسمت صدقا أن بي شَبَها من عرقوب أكره الموت حين أعشقها حين تأ كلني وآكلها ربة المكر والإغواء وأُداعبها بأنامل من دمقس تغفو فوقها تحتها و تشَعّلها أحلام البؤساء وأمص خلاصة روحها الحارق والريح تعاتبني تتوعدني بمآل العابثين سرقت مني نصف أحشائي مصة منها بلحيظة روح والموت هو الحكَم فصرخت أيا فرسي لا تموتي في كلكلي لا تواري زُعافك في قلبي عذبيني بهجرك اُقتليني صدودا وأنا لك شاكر وأنا بك كافر ليتني كنت جبانا يوم التقينا ليتك القردة العوجاء أدخلت ملاكي غرفتك الأولى وأنا لا أزال صبيا وتهاوشني أسياد بخيمتك السديمية غرّرَتْ بي جنية من دخان صاعد وفتَنْتِ فتىً غِرًّا بجدائلك الشقراء ولَمَاكِ المعسّل حتى أنْشَبْت مخْلبك الأفعوانيّ في كبدي وخلطت هواك بريحي ثم أبرمت أحلافا وطوارق الحدثان ورفعت البيارق في جسدي أنتِ والشيطان تقصفين دمي ، وتصبين المصائب في قلب كمد تهديني سمومك أحلاما بلسمية في العيد أأويها في رئتي ، أحميها من حر الشمس وكر الريح فأبدو نحيفا في ثياب كثيرة وفؤادي مكروب ووجهي ممتقع يامهرا أشقر يركض في صدري ويثير حفيظة سقم في عمر يتلوى قد رعيتك طفلا ، بررتك كهلا فقليل منك وفاء أن تتخلى