يدي مبدّدة في الضوء لا تحمل من سلة الفراغ غير فكرة زرقاء وقلبي مثل حبّة نافطالين يسقط في جبّة العدم. حذاءُ الحرب أهملته منذ حب قديم داخل خزانة الموتى يحلم كعادته بدودة القز وأصابعك التي يجرحني حريرُها تتحرك فوق البيانو كراقصة باليه تبسم في وجه العالم. وجهي الآن يسكن شجرة الخريف وصمتُك يدور مثل رحى ويطحنُ في جبّة العدم حبّة النافطالين. بعد هذا اليتم هل أدعوكِ إلى عشاء أخير وقبل أن أدخل طقس النسيان مثلما يليق بعاشق قروسطي أهتف في سرك : الحرب والحب توأمان.