تنظم وزارة الثقافة و الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي الدورة الرابعة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي الموسومة ب: "اليومي". يفتتح الملتقى يوم الخميس 01 أبريل ويستمر إلى غاية يوم 30 أبريل 2010. البرنامج: الخميس 01 أبريل على الساعة السادسة والنصف مساء برواق باب الكبير - افتتاح أعمال الدورة الرابعة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي الموسوم ب"اليومي"
الجمعة 02 أبريل 2010 على الساعة السادسة والنصف مساء برواق محمد الفاسي -افتتاح المعرض الجماعي للفوتوغرافيين الشيليين الموسوم ب"آثار اليومي" (1زنقة غاندي) . السبت 03 أبريل 2010 على العاشرة صباحا. - تقديم عرض في موضوع الفوتوغرافيا الشيلية من القرن التاسع عشر إلى كينتانا أونتونيو Antonio QUINTANA. - على الساعة الرابعة بعد الزوال عرض فيلم مورينو سيباستيان المعنون ب "مدينة الفوتوغرافيين" - على الساعة السادسة مساء تقديم عرض في موضوع الفوتوغرافيا الوثائقية المعاصرة بالشيلي. ستتخلل هذه العروض تقديم أعمال فوتوغرافية الاثنين 05 أبريل 2010 على الساعة السابعة مساء . - افتتاح معرض كينتانا أونتونيوAntonio QUINTANA الموسوم ب"فَلْبَارِيزُو خلال سنوات 40و50 « Valparaiso dans les années بفضاء تعبير صندوق الإيداع والتدبير ساحة مولاي الحسن وهذه كلمة بعنوان "اليومي" كتبها بالمناسبة جعفر عاقيل رئيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي : اليومي إذا كان الاحتفاء باليومي شكل موضوع إلهام العديد من المبدعين وخاصة منهم الفوتوغرافيين، فإن الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي بتنظيمها للدورة الرابعة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي، تحاول بدورها الانخراط في قضايا هذا التوجه الإبداعي بمساءلة بعض جوانبه الجمالية والتقنية والتعبيرية والأخلاقية. كما تسعى إلى إبراز إسهامات عين الفوتوغرافي المغربي في هذا الحقل والوقوف على الأسئلة التي يثيرها والإضافات التي ألحقها بالمجالين الثقافي والفني. المعرض إذن، مناسبة تمكن المشاهد من الاطِّلاع على أشكال وصيغ التزام الفوتوغرافي المغربي وانصهاره في التحولات والتغيرات والتناقضات التي يعرفها عالمنا المعاصر. وبذلك تحاول الجمعية كشف حدود انخراطه في إنتاج أو إعادة إنتاج الأحداث والحالات اليومية التي تسكنه أو يسكنها سواء في حركتها أو سكونها وكيف استطاع تحدِّي، فوتوغرافيا، زخم هذه اللحظات وكثافتها وثقلها بأحاسيسه ورؤيته وذوقه. كل ذلك لإبراز حقيقة، أو جزء من حقيقة، أن العين الفوتوغرافية وبخلاف العين العادية، قادرة على إدراك وتلمُّس وتوليد معان جديدة وبديلة تنسينا في العالم الذي يسكننا بقيمه وكوابيسه وإرغاماته وإكراهاته وانكساراته، ومن ثمة إعطاء لمعيشنا اليومي، الأمل في الفرح والتعبير عن الانتشاء والرغبة في الحياة. إن الفوتوغرافيات المعروضة في الدورة الحالية سواء تلك التي التقطتها عين الفوتوغرافي المغربي أو نظيرتها الشيلية، التي تعتبر ضيفة شرف الدورة الرابعة عشر، تؤكد وبدرجات إدراك متفاوتة الوعي البصري الذي بلغه الفوتوغرافيون في تمثيل الأمكنة أو على الأصح في إعادة تمثيل مفهوم الزمن. ذلك أن اهتمام العارضين بقضايا اليومي والتدقيق في تفاصيله ومحاولة القبض عليه، ليس سوى فعل تجريب للقبض على الزمن في تعدده وحميميته.