أقيم مساء يوم الجمعة19 -3-2010 برواق باب الرواح بالرباط حفل تسليم الجوائز على الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة2009، وهمالأساتذة عبد الأحد السبتي وعبد الإله بلقزيز اللذين فازا مناصفة بجائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية عن كتابيهما على التوالي: "بين الزطاط وقاطع الطريق: أمن الطرق في مغرب ما قبل الاستعمار" و"من النهضة إلى الحداثة" ،وإسماعيل شكري وعبد الرحيم الإدريسي البوزيدي الفائزين مناصفة أيضا بجائزة الدراسات الأدبية والفنية عن عمليهما الأدبيين: "في معرفة الخطاب الشعري" و "استبداد الصورة: شاعرية الرواية العربية" ، أما جائزة السرود والمحكيات،التي فازت بها رواية هذا الأخير "حيوات متجاورة" فتسلمها عبد الرحيم العلام، نيابة عن الكاتب والروائي محمد برادة. لللإشارة فقد رشح 115عملا لهذه الجائزة بمختلف تصنيفاتها،إذ ترشح 31 عملا في صنف العلوم الإنسانية والإجتماعية ،و 29 عملا في صنف الدراسات الأدبية والفنية،و 28 عملا في صنف السرد والمحكيات ،و17 عملا في صنف الشعر ،و 10 أعمال في صنف الترجمة. ويذكر أن جوائز صنفي الشعر والترجمة قد حجبتا هذه السنة. وتميز هذا الحفل بحضور العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية من بينها على الخصوص بنسالم حميش،وزير الثقافة،ومحمد عامر،الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج،وجمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني. وفي كلمة بالمناسبة أكد بنسالم حميش، أن هاجس إنصاف أكبر عدد من الأعمال المتميزة التي تصدر كل سنة في مختلف الأجناس التعبيرية والحقول الفكرية يقتضي الإلحاح على أن صيغة الجائزة لا ينبغي أن تظل شأنا قطاعيا وقفا على وزارة الثقافة .