صدر عن بيت الشعر في المغرب عدد جديد (مزدوج) من مجلة البيت. نقرأ فيه، بعد كلمة العدد، حواراً مع الشاعر سعدي يوسف بعنوان:" لا وطنَ، ولا منفى ". أما أبواب العدد فتوزعت على النحو الآتي: باب أراض شعرية تضمّن قصائد للشعراء: سعدي يوسف، روني شار، تينا إميلياني، حمزة كوتي، محمود قرني، عاطف عبد العزيز، أحمد بلبداوي، مبارك وساط، جمال أماش، رجاء الطالبي، لبنى المانوزي. باب مؤانسات الشعري شمل الدراسات التالية: "من الخيال إلى التخييل "لجان ماري شايفير، "اليد التي تكتب الرماد " لمحمد غزال،" قصيدة النثر" لميشيل ساندرا، "الشعر والسياسة " في مسار محمود درويش لعبد الله ساعف. وقد خصّت المجلة باب مقيمون في البيت لشذرات من شعر نساء البشتون، كان جمعها الشاعر الأفغاني الراحل سيد بهاء الدين مجروح، وأنجز ترجمتها مُرفقة بتقديم مُركز الشاعر حسن نجمي. في باب أعمال من اللانهائي ثمة متابعة نقدية للأعمال الآتية: "الكتابة بيدين" لعبد السلام بنعبد العالي، "أيتام سومر " لبنعيسى بوحمالة، "الأعمال الشعرية " لمليكة العاصمي، "الأعمال الشعرية "لنوري الجراح،" فراشة من هيدروجين " لمبارك وساط، "حناجرها عمياء " للطيفة المسكيني.