عن دار التكوين في دمشق صدر للقاصّ السوريّ عمران عزّالدين أحمد مجموعة قصصيّة بعنوان: "يموتون وتبقى أصواتهم ". احتوت المجموعة على قصص قصيرة جدّاً، تطرّقت إلى كثير من المواضيع والقضايا المعاصرة، منها ما نُشر في كُبريات الصحف العربيّة.. من بعض عناوين قصص المجموعة: "الوصيّة، طرقعات، الوطن، تبّاً للمتربّصين، إخلاص متأخّر، زمن، وردة لحارس الغابة، السيرة الذاتيّة للقمة فارّة، علي بابا والمليون حرامي، حروب الخطابات، حرب حمير، حفلة تنكّريّة....". القاصّ عمران عزالدين أحمد من مواليد سوريا، يكتب القصّة القصيرة والقصيرة جدّاً إضافة إلى انهمامه بالجانب النقديّ.. وقد نال على بعض من قصصه جوائز أدبيّة منها: "جائزة الإبداع في جوائز ناجي نعمان الأدبيّة 2009 ، جائزة الشارقة 2009م ". وممّا ورد في كلمة القاصّ والروائيّ المغربي حسن البقالي في معرض تقديمه للمجموعة: "أخيراً تخرج القصة القصيرة جدًا من دارتها وتلقي بجسدها الصغير في حضن المتلقي، دون بهرجة احتفالية أو طقس لترميم الخسارات الأجناسية المفترضة.. إنها هنا فقط. هنا والآن..تعلن عن نفسها (أنا..القصة القصيرة جداً )..شفافة بيضاء، دون أقنعة أو مراهم لشدّ البشرة أو تليين المفاصل...". وقد حمل الغلاف الأخير للمجموعة كلمة للناقد والروائيّ السوريّ هيثم حسين، وممّا جاء فيها: "بسخرية لاذعة مريرة، بجمل دالّة متشظّية، بحبّ وغيرة، بسخطٍ جميل وتمرّد أجمل، بجدّة وجمال، بحِرفيّة عالية، يتقدّم عمران عزّالدين أحمد في قصصه القصيرة جدّاً ذوات المحتوى الكبير جدّاً، والتي لا تقلّ أهمّيّة وبراعة عن قصصه القصيرة التي نال عليها جوائز عديدة...". تقع المجموعة في مئة صفحة من القطع الوسط.