دعوت الله ان أمسي شديد العزم والبأس فان جال الردى حولي أزيحت الصخر عن رمسي ولن أخشى العدى اني معير للردى نفسي فان غارت مجارينا عصرت الدمع في كأسي به أسقي فلسطينا فتربو الأرض في قدسي ويهتز الثرى فيها فينمو مزهرا غرسي ولن أرضى بأقلام فحرفي خطه فأسي أشق الأرض في عز وأمشي رافعا رأسي أصيح في العدا جهرا بلا غمز ولا همس شهيد الأرض موعود بحور العين والإنس فقاومهم بغارات وسدد أسهم القوس فان الله يرميها وسهم الهود في نكس فموتانا بجنات وموتاهم على العكس فلا تخشى الردى يوما وقل للقدس لا تنسي بأنا ههنا كنا فدينا الأرض بالنفس وسجل أن سادات أضاعوا القدس بالخنس..