فى ليلة ساكنة الملامح كنت سائرة بلا هدى هائمة فى فضاء الكون اللامتناهى واذا بى اْبصر نجمة تتوسط قلب السماء ساْلت النجمة : لمن تضيئين اْيتها النجمة العجيبة ؟ فنظرت الى النجمة نظرة كوكبية غامضة واْجابتنى قائلة : اْضىء ليلا اْزليا وفضاءا بلا حياة وضوئى كزهرة تذبل فى خريف الانسانية الزائلة لكن عزائى هو ضوئى وان كان خافتا فذلك الضوء الخافت قد يكون الدواء لتلك الصرخات الانسانية المكبوتة فى اْعماق النفس البشرية والاّتية من خرير يجول بعيدا كخرير جدول يسرى فى عمق الارض اْو همهمة صدفة شفيفة يسمع فيها صوت البحر فياْتى ضوئى هاديا ومرشدا لتلك القلوب الحائرة والاْنفس المشتتة والاْرواح الضائعة والتى تمضى بلا مقاومة اْو خيار مسيّرة نحو دروب المجهول