عصيدة شعر اعتمد الشاعر أبو ( نمًام ) على التفعيلة المتكررة ( فلان/ فلان/ فلان ) و بنى قصيدته من لحم أخيه ../ التيليبوتيك على رقم الطبيب قالت الإجابة الأوتوماتيكية .. بأن رصيدها غير كاف لإجراء ( العملية ) .. المريضة تفرغ ما تبقى لديها من نقود في ( التيليبونيك ) و تتصل بالرفيق الأعلى ../ وحم انقضت على عنقه .. ضغطت بقوة .. و بينما هو يلفظ أنفاسه الأخيرة سمعها تقول و هي تجيب عن أسئلة المحقق : - أريد ( تفاحة آدم ) العالقة بحنجرته .. و تكلمتْ عن ( الوحم ).. مال بعينيه ناحية بطنها حيث ( الورم ) و مات مبتسما و كأنه يداعب حلمه .../ ( إبن ) أحمد .. و ( إبن ) صالح قال لي صا حبي : - بالأمس ( إبن ) صالح .. و اليوم ( إبن ) أحمد لماذا ..؟؟ لماذا كلما أحبًكَ ( الإبن ) .. يكرهك ( الأب ) ..؟؟ قلتُ : - لأن قلب ( الأم ) في جسد ابنها ../ معرض الهم غزًة.. اللوحة ( الزيتية ) تحمل هما مُستَخلَصا من زيتونة .. سائح يقول : - ربنا و لا تُحَملنا ما لا طاقة لنا به ( المسمار ) الذي( يحمل ) الصورة يرد : - آمين .../ قطار الحياة داخل محطة القطار، قال الأستاذ وهو يشير إلى السكة الحديدية - هذان خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا .. أوشكت رحلة العمر على نهايتها و لم نلتق ..لأن كل واحد منا كان يجلس على خط من السكة .. أنا هنا و هي هناك .. و الأستاذ يشرح درس الرياضيات ../ آدم من تراب غزة كل طفل يحمل ما تبقى من جثة أبيه .. قدم .. ساق .. رأس .. يد .. ركبوا جسدا بكامل أعضاءه .. بنوا قبرا .. كتبوا على الشاهد : - هنا يرقد أبونا جميعا ../ كتاب الجيب يحضر النادل .. الزبون يقول: -( قهوة نص / نص ) كلهم يطلبون ( نصوصا .. نصوصا ) ..يضع أمام الجميع كؤوسا من القهوة .. و بينما هو ينتظر من الأفواه ( تشرب ) كانت العيون ( تقرأ ) الفناجين .../ يوميات حبة قمح ( أسبوع مطر ) جرف حبة قمح .. سرقها .. ( أسبوع مشمس ) أنقد أخرى .. أعطاها الأمان .. الذي سرق كان نصيبه ( سُبُعُ ) حبة لكل واحد من أبناءه .. أما الأمين .. ( فسنبلة ) لكل واحد منهم و في السنبلة مائة حبة ../ صداقة يتبعها أدى و أخيرا .. نجح في طرد ( الروح ) لكنه فشل في صنع ( الأنين ) .. عاش غربة قاتلة .. لا من يشعر به لا من يحس به .. و من شدة معاناته من ألم ( الصمت ) مات المرض و عاش الجسد ../ حرب باردة شن حربه على (النسيان ) ..ولما انتصر هزمته الذاكرة ../ حلبة سباق عند الإنطلاقة كان ( السهم ) في الوسط .. وراءه يد و عين .. و أمامه صدر ../