أكلت الشعر وامتعض الشعر في جوف الريح لايبتغي حردا الريح ليت الزمان يعلمه أن الدقيقة أبدت سوأتها للعام النّهم وكل ما يدري يتطاير والغبار ما أغبى اللحظة يجلس فيها ! يهتك عرض الكتابة بعد تسآل طويل والقحبة هي منقادة بالوخز في رأس سيزيف تصرخ في وجه الريح لا تترك درعي مشلولة فتنهمر البلوى على رأس الورقه في إست أمّ الورقه يا لها من وقفة ! وانقضّ الحبل على الغارب أين الريح وماء الدهر ؟! ما سوى الموت يسكبه أبو الهول يصبغه بصوت الرعب يشعله لفافة يشربها اليتامى وأبناء الرصيف ينشقها الأيامى وأنضاء العيوب ها هو يرتدي نغما قد صار الشعر عاهرة تنسف الشبق القليل تلعق زعنفة الأدب النّكس ما أذأب اللحظة يجلس فيها يطفئ شمعة بعد تشعال قصير هذا أحد قادم وصرير البؤس وانكتمت أنفاس القريض