1- شعلة غزة غزة تزداد اخضرارا في عين المارد الأشقر .. غزة.. الوحيدة في ملعب الكبار تقاوم الزلزال بالرجال . غزة الجليلة .. يا نافورة الدم العربي... يا وصمة عار كل العرب... عربي أنا بدم أصفر... عربي أنا بدم غير دمي. إني حلمت يا أبتي أنك تنحرني بسيفك العربي المنقوشة على بابه الخشبي أسماء الله الحسنى... ورؤوس الدم العربي الحبلى.. كانت قبلته الأولى.. فطوبى لك .. أيتها الرؤوس المدفوعة إلى اغتيال هذا الشجر .. غزة المشاكسة في إحدى ليالي السمر العربي .. صمت قديم يعتقل سؤالا أوسع من بحار كل الملاعب .. 2- غزة العظيمة في عش طائر حي اسمه فلسطين .. تكتب غزة العزيزة تاريخ حجر نبذته القبيلة .. فسلاما يا سيدة الشموس ... سلاما يا نافورة دماء عربية... يا وصمة عار كل الآدمية... إني حلمت يا أبتي أن جلالة الدم العربي وقف علي ثلاث ليال... كان في هيئة ملاك... وعلى قمة جبل عربي عال... لقد كان حزينا يا أبتي ... كان حزينا... وغاضبا... وكريما... كان يشير علي بعكازه المنير في كل ليلة يا أبتي أن أقدم لك رأسي قربانا لصمتي وسقوط دمي... فها أنذا يا أبتي اليوم أمامك وهذه رأسي ... أفصلها عن جسدي... وطوبى لك أيها الدم العربي. و طوبى لكل صمت بليغ قابع في أعلى سور الملعب كصمت العرب ...