يواصل فريق من الباحثين المنتمين إلى جامعات الدارالبيضاء والرباط وسطات وبني ملال، التنسيق لإحياء الذكرى العاشرة بعد المائة لانتفاضة الشاوية، رجالا ونساءً، وبالتالي الاحتفاء بالذاكرة والتراث والأعلام الذين ساهموا في ترسيخ قيم الشجاعة والعدل والمعرفة. وفي هذا السياق، تنظم الجماعة الترابية أولاد يحيى لوطا ( قبيلة الزيايدة) إقليم بنسليمان، بتنسيق مع نادي القلم المغربي وبإشراف علمي لمختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدارالبيضاء، وضمن موسم الرمى والفروسية السادس، ندوة فكرية في موضوع قبيلة الزيايدة :الفارس والتاريخ، من أجل ذاكرة تصون تراث الفروسية وثقافة الاعتراف بالفارس وكل نساء ورجال الشاوية. وستتناول المداخلات، التي يشارك فيها أساتذة جامعيون من الدارالبيضاء والمحمدية والرباط وبني ملال، دور قبيلة الزيايدة في مواجهة الاحتلال الفرنسي ( 1907 و1908)، بالإضافة إلى ما حفلت به المنطقة من أعلام، من بينهم المهدي بنبركة الذي ينتمي إلى جماعة أولاد يحي دوار السوالم، حيث سيتم استعراض دوره الفكري في إنتاج معرفة بالمجتمع المغربي. كما سيتم التطرق إلى ثقافة الفرس والفروسية بالشاوية مع الاختتام بقراءات من الزجل لشعراء مغاربة.