صدر عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان كتابٌ جامعٌ ضمَّ أعمالَ اثنَين وخمسين فائزًا وفائزةً بجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي 2017. وتوزَّعتِ الأعمالُ المَنشورةُ بالكامل أو جزئيًّا (مع، عند الحاجة، ترجمات إلى اللُّغات الأساسيَّة) بين الشِّعر، والخواطر، والقصَّة، والبحث، والنَّقد، والفكر، والتَّرجمة، وجاءت في أربع وأربعين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة، الألمانيَّة، الكرواتيَّة، الهُلَّنديَّة، التشيكيَّة، الألبانيَّة، المقدونيَّة، البوسنيَّة، الأسوجيَّة، الألبانيَّة، الأرومانيَّة، الأزريَّة، البلغاريَّة، الدِّنمركيَّة، الجورجيَّة، اليونانيَّة، العبرانيَّة، الهنديَّة، الهنغاريَّة، اليابانيَّة، الكوريَّة، الكرديَّة، اللاَّتفيَّة، الماليزيَّة، المُنتِنِغريَّة، الفارسيَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، الرُّوسيَّة، الشُّونا (من لهجات البانتو)، السّلوفينيَّة، التَّاغالو، التُّركيَّة، الأردو، الفيتناميَّة، الأزبكيَّة. وكان قِطافُ موسم جوائز هذا العام، وهو الخامس عشر لانطلاقة الجوائز، جَمَعَ 2160 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من أربع وستِّين دولة. هذا، علمًا بأنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة التي أُطلِقَت عام 2002، وتوَّجَت إلى الآن أكثرَ من ثمانمئة فائز وفائزة، تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس عَتق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتِقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها. وتُعلنُ الجوائزُ قبل نهاية شهر أيَّار من كلِّ عام، ويحصُلُ الفائزون بها - إلى إمكان نشر أعمالهم في سلسلة "الثقافة بالمجَّان" التي أنشأها نعمان عام 1991 وما زال يُشرفُ عليها - على عضويَّة دار نعمان للثقافة الفخريَّة. مع الإشارة، أخيرًا، إلى أنَّ عددَ الفائزين والفائزات في هذه الجوائز يتعرَّضُ للتَّخفيض الَّذي يُصيبُ أبناءَ "الضَّاد" وبناتِها أكثرَ ممَّا يُصيبُ الكاتِبين والكاتبات باللُّغات الأجنبيَّة، ذلك أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة التي أُطلِقَت عامَ 2007 (وهي غير جوائزه الأدبيَّة ذات النِّطاق العالميَّ) قد خُصِّصَت للأعمال المُحَرَّرة بالعربيَّة فقط.