عن منشورات "رونق المغرب" صدر مؤخرا للباحث المغربي عبيد لبروزيين دراسة بعنوان: "الفرجة المغربية بين المسرح والأشكال ما قبل مسرحية"، تقع الدراسة في 187 صفحة من الحجم المتوسط، تضم أربعة محاور رئيسية: "الإطار النظري لدراسة الفرجة"، "الأشكال الفرجوية الأمازيغية ءاحيدوس وءمديازن نموذجا"، "المسرح الأمازيغي والأشكال الفرجوية"، "قراءة في عرضين مسرحيين". "الفرجة المغربية" دراسة نقدية تنفتح -حسب تقديم الناقد عبد الكريم الفزني- على موضوعة الفرجة في المسرح المغربي من خلال الأشكال الما قبل مسرحية الأمازيغية، وكذا المسرح الأمازيغي الحديث، وهذا ما صبغ دراسته بصبغة الجدة والجدية العلمية التي استطاع بوساطتها أن يجعل له موطئ قدم ضمن المهتمين من الباحثين المغاربة الذين تناولوا في دراساتهم الأشكال الما قبل مسرحية في المغرب المتمثلة في البساط وسيدي الكتفي واعبيدات الرمى وبوجلود وسلطان الطلبة والحلقة وغيرها، أمثال حسن المنيعي وحسن بحراوي وحسن نجمي وغيرهم، لكن دراسته هذه تتفرد بكونها تناولت بالدراسة والتحليل الأشكال الما قبل مسرحية الأمازيغية (فرجة ءاحيدوس وفرجة ءمديازن). والكاتب عبيد لبروزيين، باحث من مدينة الخميسات، يتابع دراسته في وحدة دكتوراه الفرجة وفنون العرض، له عدة مقالات منشورة في مجلات أدبية ومواقع إلكترونية، عضو لجنة التحكيم في مهرجان الخميسات الأول للضحك (الخميسات)، عضو لجنة تنظيم المهرجان الأول للمسرح الأمازيغي (الخميسات) و"الفرجة المغربية" هي باكورة أعماله ستليها أعمال أخرى في النقد المسرحي.