بعد الاستياء الجارف و العارم الذي خلفه رحيل الشاعر الكبير موحى الزهراوي في ظروف مستفزة و لاتليق بأعمدةالشعرالأمازيغي يعاني الشاعرسعيد أوزيديوموري بدوره من مرض عضال مكلف ألزمه الفراش في بيته بتونفيت محروما من أي دعم معنوي و مادي من قبل المسؤولين ,و إذا كان الشاعر قد سخر حياته كاملة و منذ الاستقلال لخدمة الأدب الأمازيغي خاصة ب "أفرادي" و "تامديازت" فإن وضعه الصحي الآن يقتضي التفاتة خاصة من لدن الدوائر الثقافية الوصية ببلادنا اعترافا بجميله و دوره البارز في إغناء التراث الفني المغربي بنفائس شعرية ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية.