تيممت بالسرد بعد نضوب الماء في القصيدة، كانت و ليتها ما كانت، تسعفك العبارة حين يسلمك الوزن قياده، رغم بقاء المعنى حبيس التلمظ في شفتيك، فرمت نثير القول سبيلا إليك، عله من نبضك يستوحي مداده، ينساب ضدا على الشعر تجفو عناده، ماذا تبقى بين يديك، بك أعيى وشي البلاغة تطلب زاده، و أعيت بك في السرد نفس تأبى ارتياده، دونك أفق الكتابة قالت حروف تجرب فيها نزوعا لديك، ربما بسطت لك الفنون سجادة من بعدما رفضتك سرود، ونأى بك شعر مهما ترم وداده، يجافك منه جمال، ما أردته غير قلادة ..