تم اختتام الدورة الرابعة للجامعة الصيفية بالحسيمة المنظمة من طرف جمعية ريف القرن 21 بشراكة مع جهة تازةالحسيمةتاونات، حول مسلك حقوق الإنسان تحت شعار: " حقوق الإنسان بالريف: المكتسبات والرهانات "، يوم الاحد 16 غشت والتي كانت انطلقت بمقر المجلس الجهوي بتاريخ 13 غشت 2015. في البداية تطرق السيد ياسين الرحموني رئيس جمعية ريف القرن 21 في كلمته، للظروف المصاحبة لإطلاق هذه الدورة، كما أشار إلى كل الوقائع المرتبطة بالتظاهرة، وقد عمل بعدها على فسح المجال لكلمة الدكاترة المشاركين والأساتذة الباحثين التي عبروا من خلالها عن سرورهم بنجاح الدورة وتشجيعهم للجهة المنظمة على ضرورة تطوير التجربة والمحافظة علبها كترسيخ أكاديمي وثقافي ومدني يساهم في اغناء وتنمية الوعي الفكري والمعرفي والهوياتي في منطقة الريف بصفة عامة وذلك من اجل الانخراط الايجابي والفعال في بناء حداثة خلاقة ومبدعة. مباشرة بعد ذلك تم فسح المجال للطلبة الحاضرين والمشاركين للتعبير في مائدة مستديرة عن ارتسماتهم وملاحظاتهم حول الجوانب التنظيمية للجامعة وهو ما عبر عنه فعلا الطلبة والطالبات في كلماتهم والتي عبروا من خلالها على ثنائهم حول نجاح الدورة الرابعة من الناحية التنظيمية ومن الناحية الثقافية والعلمية، كما عبر البعض عن بعض الانتقادات المرتبطة بالجانب الزمني وتوزيع الحصص الدراسية. بعد ذلك قدم السيد رئيس الجمعية كل الإجابات والتوضيحات المتعلقة باستفسارات وملاحظات المشاركين، وبعد الانتهاء من المائدة المستديرة شرع الفنان الموسيقي محمد فارس في تنشيط الحقل الختامي بمقاطع موسيقية ملتزمة نالت إعجاب الحاضرين، كما تلت هذا الحفل عملية توزيع شواهد الجامعة على المشاركين والمشاركات وعلى السادة المؤطرين لفقرات الدورة الرابعة. وقد جاء هذا الحفل الختامي بعد مشاركة الحاضرين والحاضرات في زيارة بحرية ترفيهية لخليج الحسيمة الرائع، الذي اختير من ضمن أجمل خلجان العالم، على متن القارب "أمين 1"، هذه الخرجة الفريدة من نوعها نالت ارتياح وإعجاب كل الحاضرين وساهمت في زرع البسمة والبهجة على محيّاهم. وعلى وقع الاشادة من طرف المنظمين والمؤطرين والطلاب والمتتبعين على حد سواء كان اختتام هذه الدورة التي أجمع الكل على تميزها، على أمل اللقاء السنة المقبلة لخوض غمار التحصيل العلمي والتبادل الثقافي في إطار دورة خامسة بمسلك جديد ومواضيع جديدة. وفي الأخير تم التقاط صور جماعية توثق للحدث وتثمن صورته الفنية إضافة إلى صورته الأكاديمية.