تحتضن مدينة تغسالين أقليم خنيفرة يوم 13 من هذه الشهر في السادسة مساء ،العرض المسرحي الموجه للطفل "الباباوان" لفرقة مسرح الحال ، وذلك في إطار فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "تامونت" الذي يقام من 13 الى 15 غشت الحالي . وتعتبر مسرحية الباباوان تجربة فنية مبتكرة تجمع لأول مرة على خشبة المسرح شخصيتين لهما رمزيتهما عند المسلمين والمسيحيين وهما شخصيتي بابا عيشور وبابا نويل ومالهما من امتداد إنساني عند شعوب العالم ، حيث يدخلان في صراع حول من له الأحقية في الاستفراد بالطفل وإمتاعه ، وبأسلوب يعتمد اللغة المشهدية للإبهار ووضع المتلقي/ الطفل ، في صلب المعنى حيث تتواتر الأحداث في قالب كوميدي خفيف بين الشخصيتين مما يتيح للطفل تلقي إشارات العرض بكل سلاسة . مسرحية البابوان من تأليف سعيد غزالة ، دراماتورجيا وإخراج المبدع عبد الكبير الركاكنة ، تشخيص : أحمد بورقاب ، خالد المغاري ، خديجة علوش ، وسعيد غزالة . الملخص
سعد ونورا طفلان يتيمان يشتغلان في فنون الاستعراض ، يدفعهما حبهما للمغامرة والاكتشاف على ركوب مغامرة الصلح بين بابا نويل وبابا عيشور محاولان إشاعة قيم التعايش والتسامح والمحبة فهل سينجحان ؟ . الورقة التقنية مسرحية " الباباوان" تأليف : سعيد غزالة دراماتورجيا وإخراج : عبد الكبير الركاكنة المخرج المساعد : عزيز الخلوفي الإدارة التقنية : حسن المختاري إدارة الخشبة والمحافظة : خالد الركاكنة تنفيذ الديكور : سعيد آيت وراك الملابس : حليمة السعدية الخلوقي كلمات وألحان : أحمد أبو رقاب موسيقى : رشيد هادي غناء : محمد الغرنيطي ، إيمان صامط ، خديجة مرفع إدارة الإنتاج : نعيمة بوديك تصوير : العربي الرطل فونوغرافيا : رشيد نبلسي التواصل والعلاقات العامة : عبد القادر ميكيات التشخيص : أحمد أبو رقاب ، سعيد غزالة ، خالد المغاري ، خديجة علوش وعبد الكبير الركاكنة بتعاون مع دار الثقافة محمد حجي بسلا الجديدة . الملخص : فرقة حلقة متجولة تروي حكاية سعد ونورا الأخوين اللذان حكمت عليهما الحرب باليتم فيمتهنا بعد ، أن عاشا في ملجأ الأيتام ، فن الاستعراض الفني .. ومن حبهما للاكتشاف سيضعهما هذا الحب في مغامرة اكتشاف غريبة لشخصيتين رمزيتين في المتخيل الإنساني والشعبي : بابا عيشور وبابا نويل .. وسيضطران أن يصلحا بينهما بعدما نشب خلاف حول أحقية كل واحد منهما في إمتاع الطفل والاستفراد به .. في الأخير ينتهي الأمر : إلى أنه مهما اختلفت طرق التعامل والتربية ، يبقى الهدف الأسمى هو نشر قيم التسامح .