إحياء لذكرى غيابه السنوية تحتفي دار أوبرا القاهرة على أحد مسارحها – الجمهورية، بالذكرى 30 لوفاته عن 62 عاماً عام 1993، في سهرة غنائية يحييها 5 من مغني الدار: مريم، زينة، محمد متولي، ياسر سليمان، وصابرين النجيلي، بينما يقود الأوركسترا المايسترو عبد الحميد عبد الغفار. خيارات الأغاني التي أُدرجت على برمجة الحفلة رحبة خصوصاً أول لحن قدمه للعندليب عبد الحليم حافظ: تخونوه، تلاه بعد ذلك: موعود، والهوى هواي. مروراً بأبرز محطات ريبرتواره للفنانة وردة ومما إختير: إسمعوني، طب وأنا مالي، ليلة من الليالي، حكايتي مع الزمان. إضافة إلى: ميتا أشوفك، بهية، وبالخيزرانة. معروف أن بليغ أمضى السنوات الأخيرة من عمره في باريس على خلفية الراحلة سميرة المليان ليعود بعد سنوات إلى القاهرة بعدما أضناه الشوق، وحاز براءة قانونية، وأكثر ما كان يضايقه لقب الموسيقار، لم يحبه أبداً.