أنجز ملتقى النقد السينمائي محطته الثالثة في منطقة عسير التي استمرت يومين: 26 و27 يوليوز الجاري، بعد جدة، والظهران، وهو يستعد لمحطتي: تبوك، وبريدة، قبل بلوغ الرياض التي تشهد المؤتمر الرئيسي في نوفمبر المقبل. هي جولة خماسية يقوم بها ملتقى النقد السينمائي في 5 مدن سعودية بدأت في جدة، والظهران، ووصلت عسير وتنتقل تباعاً إلى تبوك وبريدة قبل الوصول إلى الرياض التي تشهد بين 10 و12 نوفمبر المقبل انعقاد المؤتمر الرئيسي تحت شعار: الفيلم والفن في عالم متغيّر، فيما شعار المحطات الخمس: المشهدية والفضاء الطبيعي في تحديد إتجاه السرد السينمائي وجذب المشاهد". الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف أشار إلى أن الملتقى اختار منطقة أبها بطبيعتها الخلابة كوجهة في اللقاء المقبل حيث تم استحداث جدول متنوع كون الفعاليات المعدة هدفها تحسين قدرة الجمهور على قراءة الأفلام وتحليلها. وفي هذا الإطار تمت برمجة عرض عدد من الأفلام المختارة لمناقشتها نقدياً: الحنين إلى الضوء، للمخرج باتريسيو غوزمان – 2010. ومن العالم العربي: ثمة من لا يخاف حدوث هذا الفراغ، ل سعيد ناجي فاروقي – 2014. ذيب، للمخرج ناجي أبو نوار – 2014. يلي ذلك نقاش نقدي تحليلي مع: ثابت خميس، ورشيد الحميدي. كما تقام ورشة عمل حول الصوت في الأفلام بإشراف الإختصاصي إميل عواد.