نشر المركز السينمائي المغربي مؤخرا على موقعه الإلكتروني قائمة تضم عشرين مهرجانا سينمائيا دوليا ووطنيا، وزعها على فئات التصنيف الثلاث المعروفة (أ) و(ب) و(ج). نجد في الفئة (أ) مهرجانين هما: المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يحظى دائما بحصة الأسد المخصصة لدعم المهرجانات، والمهرجان الوطني للفيلم، الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث مبلغ الدعم المخصص له سنويا. أما الفئة (ب) فنجد فيها ستة مهرجانات هي: مهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة، مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني بالعيون، المهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط، المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة. في حين نجد إثنى عشر مهرجانا في الفئة (ج) هي: المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناضور، المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير (فيدادوك)، المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (فيكام)، المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، المهرجان الدولي السينما والهجرة بأكادير، المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان، المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، المهرجان الدولي إسني ن ورغ للفيلم الأمازيغي بأكادير، المهرجان الدولي لفيلم الطالب بالدارالبيضاء، مهرجان واد نون السينمائي بكلميم، المهرجان الدولي للسينما والبحر بمير اللفت. ما أمكننا ملاحظته على هذه القائمة نجمله فيما يلي: 1، تم بنجاح تنظيم مهرجانين كبيرين منها لحد الآن هما: المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (من 3 إلى 8 مارس) والمهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان (من 3 إلى 10 مارس)، ومن المنتظر أن ينطلق تنظيم باقي المهرجانات بعد شهر رمضان أي ابتداء من أواخر أبريل القادم. 2، في الوقت الذي أعلنت فيه بعض مهرجانات هذه القائمة عن تواريخ تنظيمها، نجد أن أغلبية المهرجانات لم تعلن بعد عن هذه التواريخ وتأتي على رأسها المهرجانات الثلاثة التي يشرف على تنظيمها المركز السينمائي المغربي وهي: المهرجان الوطني للفيلم بطنجة ومهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة ومهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني بالعيون، علما بأن قائمة الفائزين بجوائز مسابقة دورة 2022 لهذا الأخير لا تزال معلقة لحد كتابة هذه السطور ولم يعلن عنها بعد. أما باقي المهرجانات التي لم تعلن بعد عن تواريخ تنظيمها فهي: المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط، المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان، المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، المهرجان الدولي إسني ن ورغ للفيلم الأمازيغي بأكادير، المهرجان الدولي لفيلم الطالب بالدارالبيضاء، مهرجان واد نون السينمائي بكلميم، المهرجان الدولي للسينما والبحر بمير اللفت. 3، على العكس من ذلك أعلنت لحد الآن مجموعة من المهرجانات والتظاهرات السينمائية، غير المدرجة في قائمة المركز السينمائي المغربي، عن تواريخ تنظيم دوراتها الجديدة سنة 2023، نذكر منها ما يلي: أيام السينما الإفريقية بالرباط: الدورة الأولى من 12 إلى 16 مارس، مهرجان أفلام الموبايل أفريكا بالرباط (عن بعد): من 3 إلى 31 ماي، مهرجان الريف للفيلم الأمازيغي بتطوان: الدورة 5 من 10 إلى 13 ماي، مهرجان رأس سبارطيل الدولي للفيلم بطنجة: الدورة 9 من 17 إلى 21 ماي، مهرجان الدارالبيضاء السينمائي الدولي للهجرة والإندماج: الدورة 5 من 23 إلى 27 ماي، مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدارالبيضاء: الدورة 9 من 7 إلى 10 يونيو، المهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون: الدورة 12 من 20 إلى 23 يونيو، مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب: الدورة 13 من 22 إلى 25 يونيو، مهرجان جسور للإبداع السينمائي بالدارالبيضاء: الدورة 4 من 23 إلى 25 يونيو، مهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية بالدارالبيضاء: الدورة 6 من 26 إلى 30 يوليوز، المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة: الدورة 11 من 20 إلى 24 نونبر… 4، إذا كان التوفر على موقع إلكتروني من بين الشروط المؤهلة لاختيار مهرجانات هذه القائمة فالملاحظ أن ما لا يقل عن ربع هذه المهرجانات لا تشير قائمة المركز السينمائي المغربي إلى عناوين مواقعها إن كانت بالفعل تتوفر على مواقع. 5، انقضى آخر أجل (5 مارس) لتقديم طلبات الدعم برسم الدورة الأولى من السنة الجارية ولم تعلن الوزارة الوصية بعد، من خلال بلاغ للمركز السينمائي المغربي، عن التشكيلة الجديدة للجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية، الخاصة بسنتي 2023 و2024. زد على ذلك أن أغلبية المهرجانات والتظاهرات السينمائية المنظمة سنة 2022 لم تتوصل بعد بما خصصته لها اللجنة السابقة برئاسة الحقوقي إدريس اليزمي من دعم مالي. إن هذا التأخير في صرف أشطر الدعم الخاصة بإنتاج الأفلام وتنظيم المهرجانات له سلبيات كثيرة، والأجدر بوزيرنا الشاب في الشباب والثقافة والتواصل أن يعمل جاهدا على تسهيل عمليات وصول هذا الدعم إلى المستفيدين منه مع تشديد المراقبة على كيفيات صرفه.