إلى روح الشهيد معاذ الكساسبة على ناصية الأرصفة فرت الحروف خائفة سقط معاذ بلا ميعاد معطرا بكل التفاصيل ونياشين الفضاء.. وعلى الجهة الأخرى أقنعة مرتبة تغفو.. على ألوية سوداء وبلادي يامعاذ.. ما بلادي؟ بلادي تزفك.. شهيد المحرقة فوق هودج الشمس الواقفة أيا معاذ.. أنت اللهيب والرماد أنت الماضي والمضارع أنت الفراشة التي.. هبطت من السماء تصرخ في وجه: أم الشمطاء والملا وأبي قرادة وأم الغبراء وأبي غضاضة وأم الدعشاء وأبي قتادة بلادي.. لن تنام على كف الظلام..