استبيحُ جدارك بلحظة تيه وخلف وعي ما عدتُ أعرف في الحياة مكاني ما بينَ عربدة وجداني... و ثمالة مهجتي… و جفاء كياني غدوت قلبا. بلا إنسان فمثلي لا يُجيد الصّمت .. الا من تعدّى حدود الصّراخ لم يبق شيءٌ في الحنايا غير حنين.. و اغتراب غدت لياليَ ظلام دامس ما بين العتمة و خُلوة المكان أبيتُ.. أسامرُ.. وحدتي.. لوعتي أرتشف من صبابة الوجدان الحنايا فأثملُ.. أتجرّعُ من الشّوق أبجديات العشق فأُزلزل.. فكيف لا.. و قد شيّدتُ قصورا من ظلال سرعان ما تلاشت و تاه لبّي وجداَ و استوى من جفاء طوق أحلام أرتشفُت وصالك و ما قلتُ كفى يا فؤادي رحم الله الهوى كان صرحا من خيال و أضحى ملحمة من سكون أطلال.