رفعت شركة "village roadshow" دعوى ضد شركة "warner bros" تحمّلها فيها مسؤولية الخسارة التي طالت الجزء الرابع من "matrix"، بعدما عرضته وارنر على منصة "hbo" الالكترونية، مما أدّى إلى تراجع كبير في حضوره على الشاشات. والحقيقة أنّ الجزء الرابع من matrix (resurrections) لبطله كينو ريفز المولود في بيروت عام 1964، كان سيئاً للغاية، فلا النص كان جيداً ولا كينو اشتغل من قلبه لنجاحه، ولا حتى مخرجة هذا الجزء لانا واشوسكي كانت موقنة لما تقوم به، لذا فإن رمي التهم بين الشركتين يعود لعدم الرغبة في القول إنّ العيب في الفيلم نفسه وليس في طريقة توزيعه، خصوصاً وأنه مرت 19 سنة منذ آخر عرض للسلسلة ومع ذلك، كان الرهان مرتبطاً بذاكرة الناس التي أحبتها. المشكلة الحالية بين الشركتين الكبيرتين أن العقد الموقع بينهما يلحظ إنتاج أجزاء جديدة من أشرطة سبق ونجحت في الصالات، مثل: jocker، و oceans والحذر من أن يكون مصيرهما مماثلاً ل ماتريكس. لكن قضية تطرح نفسها دائماً مع قرار أي شركة إنتاج في تصوير أجزاء جديدة من العمل الأول الناجح، وهو التراخي في التحضير له، لتأتي النتيجة مخيبة للآمال كما حال ماتريكس تماماً.