تنظم جمعية أزار في الفترة المتراوحة بين 24 و 27 أكتوبر 2014 بمدينة سيدي إفني والمراكز القروية المجاورة ، الدورة الثانية لمهرجان إفني الدولي لسينما الجنوب ، وذلك بدعم من المركز السينمائي المغربي (لجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية) وجهات أخرى . وتتميز هذه الدورة الجديدة باحتفائها بالسينما الموريطانية . وفيما يلي الفقرات الأساسية لبرنامجها العام : المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية : تشارك في هذه المسابقة مجموعة من الأفلام من المغرب ودول الجنوب سيعلن لاحقا عن عناوينها ومخرجيها ، أنتجت سنتي 2013 و2014. أما لجنة التحكيم ، التي تترأسها المخرجة المغربية سلمى بركاش ، فتضم إلى جانبها كلا من الصحافي والناقد السينمائي والتلفزيوني المغربي أحمد الدافري والمخرج الفرنسي من أصول مغربية كمال هشكار والمخرج والناقد السينمائي المغربي عامر الشرقي والمخرج ومدير الإنتاج المغربي عبد الله داري . أفلام السينما الضيف : ستحل السينما الموريطانية ضيفا على دورة 2014 ، حيث سيتم بشراكة مع مهرجان نواكشوط للفيلم عرض أربعة أفلام موريطانية وثائقية أنتجت بين سنتي 2010 و2014 ، وسيتم إستدعاء سينمائيين من هذا البلد الشقيق للمشاركة في فقرات المهرجان . الليلة المغربية : سيتم عرض أربعة أفلام مغربية حائزة على جوائز بالمهرجانات السينمائية الوطنية، خصوصا المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وذلك لتقريب الفيلم المغربي الطويل من ساكنة الإقليم التي لا تتمكن من مشاهدة الأفلام بالقاعات السينمائية الغائبة عن إقليم إفني منذ سنوات. ورشة تكوينية في السيناريو : في إطار سعي المهرجان إلى تكوين الشباب المحلي في مجالات الفن السينمائي المختلفة ، تنظم بدار الشباب بسيدي إفني طيلة أيام المهرجان ورشة حول تقنيات كتابة السيناريو لفائدة المهتمين . تكريم هشام بهلول : تتميز الدورة الثانية للمهرجان أيضا بتكريم الفنان هشام بهلول ، أحد الوجوه السينمائية الشابة التي غابت عن الساحة الفنية لبعض الوقت لأسباب صحية وذلك بعد عودته من فترة علاج طويلة نسبيا . ندوة " الفيلم الوثائقي في الجنوب : الواقع والآفاق " : في إطار التزام المهرجان بتعميق التفكير حول "الجنوب" كتيمة مستمرة في النقاشات التي أطلقها منذ تأسيسه سنة 2013 تقترح إدارة المهرجان لهذه الدورة تنظيم ندوة في موضوع "الفيلم الوثائقي في الجنوب: الواقع والآفاق"، بمشاركة كل من الناقد والمخرج عامر الشرقي (مسيرا) والمخرج كمال هشكار والناقد والصحفي عمر إذثنين (متدخلين) .