أسئلة الجنوب في الفن السابع تنظم جمعية أزار الدورة الأولى من مهرجان إفني الدولي لسينما الجنوب، بمدينة سيدي إفني والمراكز القروية المجاورة (ميراللفت ولخصاص)، من 30 أكتوبر إلى 02 نونبر، وذلك بتعاون مع عمالة سيدي إفني ، والمجلس البلدي لمدينة سيدي إفني والجماعة القروية للخصاص بدعم من المركز السينمائي المغربي و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وقد استقبلت إدارة المهرجان منذ فتح باب المشاركة 135 فيلما من المغرب ومن الخارج، حيث تم اختيار 16 فيلما للمشاركة في هذه الدورة موزعة بين 06 أفلام في صنف القصير وهي: فيلم «سا تورن» ça tourne لمحمد مونا (حائز على جائزة أحسن فيلم قيلم قصير في دورة هذه السنة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، فيلم «اليد اليسرى» La main gauche لفضيل شويكة، فيلم «القردانية» La singerie لعبد اللطيف فضيل، فيلم «الهدف» La cible لمنير عبار، فيلم «مارجيل» Margelle لعمر مول الدويرة، حاصل على جائزة أحسن إخراج في المهرجان الوطني بطنجة هذه السنة، فيلم «موجات من الوقت» لعلي بن جلون، وخمسة أفلام روائية طويلة وهي: فيلم «أندرومان» Andromane لعز العرب العلوي المحارزي، حائز على جوائز عديدة وطنيا ودوليا، وسيعرض في إلحفل الافتتاحي مدبلجا إلى اللغة الأمازيغية، وهي أول مرة يعرض فيها باللغة الأمازيغية، ثم فيلم «أغرايو» Aghrabou لأحمد بيدوا ابن ميرللفت، والفيلم سبق أن صورت أجزاء مهمة منه بالمنطقة سنة 2012، وسيعرض لأول مرة أمام الجمهور المحلي بحضور أغلب الممثلين المشاركين فيه، وفيلم «فجر 19 فبراير» A l'aube de 19 Février للمخرج أنور معتصم، فيلم «أندلس مون أمور» Andalousie mon amour للمخرج محمد نظيف، فيلم «فينك أ ليام» Fink a Liyam، لإدريس شويكة، وقد صور بمنطقة ميراللفت، ويعرض لأول مرة بالمنطقة. و05 أفلام وثائقية تشارك في المسابقة الرسمية، وهي: فيلم «Il sont faut on s'en fou» للمخرج Coulibaly Saidou (ساحل العاج)، فيلم «Mali, l'espoire de la terre» ل Alfonso Domingo (إسبانيا)، فيلم «Tinghir Jérusalem» للمخرج كمال هشكار (المغرب/ فرنسا)، فيلم «N'Hira» لحسناء داكوك (المغرب)، وأخيرا فيلم «Les femmes hors la loi» لمحمد العبودي (فنلندا المغرب). ويحتفي المهرجان في هذه الدورة بالسينما الاسبانية خصوصا سينما جزر الكناري القريبة من المنطقة، إذ تشارك ب 05 خمسة أفلام موزعة بين أفلام روائية طويلة، وأخرى قصيرة، وايضا بفيلم وحيد للتحريك. وقد تمت برمجة ورشة تكوينية، بمدينة سيدي إفني، سينشطها السينمائي والسيناريست الإسباني إليزيو دو بابلو فييخو (VIEJO ELISEO DE PABLOS ) والسينمائي المغربي المقيم بالديار الاسبانية غاني سمان. معنونة بورشة السينما التجريبية، ويشارك فيها شباب من المنطقة خصوصا مدينة سيدي إفني، ميراللفت ولخصاص. أما في فقرة التكريمات فقد احتفت هذه الدورة بكل من السيناريست والممثل الحسين بردواز، والناقد الصحفي أحمد السجلماسي.* يذكر أن الأستاذ أحمد سيجلماسي هو ناقد وصحافي سينمائي، من خريجي حركة الأندية السينمائية بالمغرب، كتب ونشر العديد من النصوص حول السينما والتلفزيون بمختلف الصحف والمجلات المغربية، كما سبق له أن ترأس لجنة الصحافة بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 1995 وشارك في ندوات ولجن تحكيم ومهرجانات سينمائية عدة ، كما شارك في تأليف مجموعة من الكتب السينمائية الجماعية. له اهتمام خاص بتاريخ السينما المغربية منذ أكثر من ثلاثة عقود. من كتبه الفردية: « المغرب السينمائي: معطيات وتساؤلات « (1999)، أعد وقدم باداعة فاس الجهوية برنامجين سينمائيين: «ملفات سينمائية» و «المغرب السينمائي» (من 1997 الى 2004) وشارك في هيآت تحرير مجموعة من المنابر الورقية والالكترونية ويضطلع حاليا بمهمة المسؤول الاعلامي لعدد كبير من التظاهرات السينمائية بمختلف المدن المغربية . وهو من مواليد فاس سنة 1950 ، مارس تدريس الرياضيات والفلسفة بثانويات فاس من 1973 الى 2010، وهو حاصل على البكالوريا في العلوم الاقتصادية سنة 1972 وعلى الاجازة في علم الاجتماع سنة 1981 من كلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس. أما الحسين باردواز فقد سبق له أن مثل في العديد من الأعمال المسرحية منذ سنة 1978، وأيضا العشرات من الأفلام السينمائية والتلفزية منذ سنة 1997، كما كتب العديد من الأعمال السيناريستية، وعلق على العديد من السلسلات الوثائقية التلفزية ك «تاوادا» و»أخطر المجرمين»، حاز على العديد من الجوائز في المهرجانات الوطنية، مساهمته واضحة بالخصوص في السينما الأمازيغية، وأصبح وجها مألوفا في الفيلم الأمازيغي، وهو من مواليد مدينة إنزكان سنة 1955. أما لجنة التحكيم فيترأسها الناقد أحمد بوغابة، وعضوية كل من حسن بوفوس، محمد خوميس، رشيد القاسمي. ورشيدة الشباني. وسينظم المهرجان ندوة حول تيمة «الجنوب في السينما» بمشاركة كل من عز العرب العلوي، أحمد بوغابة وتسيير عامر الشرقي، وتحاول أن تطرح قضايا وأسئلة وجود الجنوب في السينما عموما والمغربية بشكل خاص.