يتناول العدد الجديد 239 من جريدة "العالم الأمازيغي" الورقية في ملفه الشهري، موضوع " تحزيب الأمازيغية" وردود الأفعال التي أعقبت إعلان "جبهة العمل السياسي الأمازيغي" وعدد من نشطاء الحركة الأمازيغية، انضمامهم إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار" والتحاق عدد آخر منهم بحزب "الحركة الشعبية" واستمرار التفاوض مع أحزاب أخرى، ترى فيها الجبهة الأقرب إلى تبني ملف القضية الأمازيغية والترافع عليها سياسيا من داخل المؤسسات، وفي أعقاب التحرك الذي بدأه عدد من الفاعلين لتأسيس حزب جديد بقيم "تمغربيت". وارتأت "العالم الأمازيغي" تناول في ملفها لهذا العدد هذه المستجدات من خلال حوارات مع مختلف المعنيين، مع تطرق إلى رفض المكون الطلابي الحركة الثقافية الأمازيغية، لمبدأ "التحزيب بأي شكل من الأشكال". كما تجدون في هذا العدد مقالين لكل من الأستاذ رشيد الراخا حول موضوع " التسجيل في اللوائح الانتخابية من أجل التغيير" ومقال للأستاذ محمد بودهان حول موضوع " حزب بمرجعية أمازيغية أم دولة بنفس المرجعية ". وتجدون في العدد حوار مع رئيس حزب الجبهة الشعبية الموريتاني، المهندس محمد محمود ولد الطلبة، والذي شدّد فيه على أن الاهتمام بالأمازيغية في الصحراء أمر "عظيم يخدم قضية الحكم الذاتي، الذي يجب أن تنتشر مبادئه ليقتنع الناس بمدى أهميته". وستجدون في العدد مجموعة من المواضيع الأخرى المتعلقة بالأمازيغية، وحوارات في صفحة قضايا نسائية. وموضوع حول الإعلام الأمازيغي في الصفحات المخصصة للأمازيغية، ومقالات أمازيغية وعدد من الدروس. وفي الصفحة الفرنسية تدون حوارا مع سيمون سكيرا، الكاتب العام للفيدرالية الفرنسية ليهود المغرب، حول موضوع إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. إضافة إلى نص الرسالة التي بعثها رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول "تعريب" و "استصال" أمازيغ فرنسا. والرسالة التي وجهها إلى وزير الخارجية الفرنسي حول "إقصاء الأمازيغية وتكريس "التعريب" سبب "الإرهاب" الذي يستهدف أوروبا".