عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة”، صدر العدد الحادي عشر لمجلة “الصقيلة” (مجلة أدبية فصلية تعنى بالإبداع والنقد)، وقد جاء في افتتاحيتها: «أن تغامر يعني أن تكون محملا بالأحلام الكبيرة لمواجهة مخاطر الإبحار بين الأمواج العاتية، أن تكون مزوّدا بالكثير من التحدي لانتزاع موطئ قدم في مرافئ الأدب والثقافة. هكذا انطلقت كتيبة «الصقيلة» ذات شتاء قارس من سنة 2015، بإصرار سيزيفي على ركوب المغامرة ومعاكسة اليقين بالإقدام على النشر الورقي الثقافي، في زمن لا يسمح بالمغامرة حتى في أحلام اليقظة، مغامرة أقدمنا عليها بالكثير من الحماس والقليل من الإمكانات، لنوقد بقعة ضوء في متاهات الظلام الحالك الذي يهدد مشهدنا الثقافي…». ويتضمن هذا العدد باقة متنوعة من المواد النقدية والفكرية والإبداعية توزعت على مائة وثمان عشرة صفحة من الحجم المتوسط، نجد في قسم الإبداع: “الكأس” لكريم بلاد، “غمغمة رمادية” لصبرينة صفي، “رقن” لياسين اعطية، “الطبيب والدورية” لعبد المجيد رفيع، “مقبرة” لمنيار أحمد العيسى، “مقام التجلي” لادريس الرقيبي، “اليباب” ليونس الشرقي، “من شرفة بقلبي” لبوجمعة الكريك، “كفاك كفاك” لوردة السكاكي، “أوراق ذاكرتي” لشفيق الإدريسي، “القدس” لسعيد عبيد. وفي قسم نقد وفكر نجد: “الهجنة المسرحية: بين الامتزاج الثقافي وقلق تعدد الهويات” لهشام بن الهاشمي، “رولان بارث ناقدا مسرحيا في التفكير المسرحي عند بارث” ليوسف أمفزع، “الترجمة وسؤال تناسُج الثقافات” لسعيد موزون، “تداخل الأجناس الأدبية في رواية “لحظات لا غير” لفاتحة مرشيد” لخولة الزلزولي، “الدلالة الرمزية للبحر في السرد المغربي قراءة في رواية “الأفعى والبحر” للكاتب المغربي محمد زفزاف” لعبد العالي كركوب، “”ماذا تحكي أيها البحر…؟" بين تداعيات الذات وتمثل الآخر” لعبد الكريم الفزني، “الميتا سرد والنزوحُ نحو التجريب في “أنشوطة المطر” للقاص عماد شوقي” لرشيد أمديون. وفي الترجمة نقرأ: “خمس دروس للحياة لهاروكي موراكامي” ترجمة: عبد اللطيف شهيد، “الروايات الثلاث” ترجمة: ميلود عرنيبة. كما نجد ضمن مواد العدد حوارا مع الروائي المغربي عبد الجليل التهامي الوزاني، وفي مشاتل –نصوص إبداعية للأقلام الناشئة– “الساعة اليابانية” لصفاء بوالجداد، “الحافلة” لإسماعيل أمحيل، “الرحيل” لهاجر اكدادر، “مصير الشرير” لنهاد العوني، “التائه” لأنس مهداد، “ياسمين” لآية بكاري، وفي قسم مبدعون في الذاكرة تستحضر “الصقيلة” الكاتب المغربي الراحل رشيد شباري بمساهمة الأساتذة: روحية شباري، فاطمة الزهراء المرابط، محمد الشايب، المصطفى كليتي، والوافي الرحموني، إضافة إلى باقة من الإصدارات الجديدة.