وقع اختيار منظمي الملتقى الوطني الأول للشباب السينمائي ، المزمع تنظيمه بطانطان من 19 الى 23 غشت 2013 ، على الممثلة المتألقة بشرى أهريش لتكريمها ، الى جانب وجوه سينمائية مغربية أخرى ، اعتبارا لحضورها المتميز في مشهدنا السينمائي والسمعي البصري منذ أكثر من عقد من الزمان . ويروم ملتقى طانطان من خلال تكريماته تسليط الأضواء على فاعلين سينمائيين وهم في أوج عطائهم . ومعلوم أن هذه الممثلة السلاوية قد راكمت تجربة محترمة في تشخيص العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية والمسرحية ، بالاضافة الى خبرتها في التواصل ووضع تصورات المشاريع وتدريس المسرح بالجامعة وتنظيم التظاهرات الثقافية والفنية المختلفة وغير ذلك من الجوانب المرتبطة بالتدبير الثقافي والفني . استفادت بشرى أهريش ، المزدادة بسلا يوم 27 يوليوز 1972 و المتخرجة من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي سنة 1999 والحاصلة على دبلوم الدراسات العليا في المانجمانت والتنمية الثقافية من جامعة الحسن الثاني بالمحمدية سنة 2005 ، من العديد من التداريب داخل الوطن وخارجه وشاركت بأعمال فنية في مهرجانات وطنية ودولية ، كما شاركت في عضوية لجن تحكيم مسابقات مسرحية وسينمائية . وهي الآن ، بالاضافة الى حضورها كممثلة في العديد من الأعمال الدرامية والكوميدية وغيرها ، تضطلع بمهمة ادارة مسرح يعقوب المنصور بالرباط . من أدوارها المسرحية الرئيسية يمكن الاشارة ، على سبيل المثال ، الى الأعمال التالية : " الوريث " من اخراج مسعود بوحسين سنة 2011 و " للا جميلة " من اخراج عبد المجيد الهواس سنة 2010 و " مرات الباشا " من اخراج حميد باسكيط سنة 2006 و " كيد الرجال " من اخراج حسن هموش سنة 2000 . وفي السينما تحضرني مشاركاتها في الأفلام الروائية الطويلة التالية : " زيرو " لنور الدين لخماري سنة 2012 و " الجامع " لداوود أولاد السيد سنة 2010 و " العربي " لادريس المريني سنة 2010 و " المحطة الأخيرة للملائكة " من اخراج نرجس النجار ومحمد مفتكر وهشام العسري سنة 2009 و " كل ما تريده لولا " لنبيل عيوش سنة 2008 و " اكس شمكار " من اخراج محمود فريطس سنة 2008 و " طرفاية " أو "باب لبحر " لداوود أولاد السيد سنة 2004 ، وبعض الأفلام القصيرة من قبيل " بالكون أطلانتيكو " لمحمد الشريف الطريبق سنة 2002 وغيرها . كما تحضرني في التلفزيون أعمالها التالية : مسلسلات " كريمة " و " مارية نصار " و " أولاد الناس " و " أبواب النافذة " ، وسيتكومات " للا فاطمة " و " لا باس والو باس " و " كول سانتر " و " هذا حالي " و " دور بها يا الشيباني " ، والجزء الثاني من سلسلة " بنات لالة منانة " و الكاميرا الخفية " واقيلة هو ؟ "، و أفلام " شمس القنديل " و " الماكينة " و " عيشة " و " الركراكية " و " المكروم " و " طريق مراكش " و " حاجتي في كريني " و " كازابلانكيز " وغيرها ... فتحية لهذه الممثلة ذات الشعبية الكبيرة ، التي عشقت التشخيص منذ طفولتها ومارسته في الحفلات المدرسية قبل أول وقوف لها أمام جمهور مهرجان الرباط في بطولة مطلقة الى جانب العملاقة نعيمة المشرقي في مسرحية من تأليف المبدع العراقي الكبير جواد الأسدي ، وما تلاه من أعمال متنوعة .