عن منشورات جمعية ابن خلدون للبحث التاريخي والاجتماعي بأصيلا، صدر مؤخرا للكاتب المغربي المهدي أخريف كتاب نثري بعنوان: "بين القصرين"، يقع الكتاب في 124 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه لوحة للفنان المغربي خليل غريب. والكتاب عبارة عن يوميات شاعر ناشئ. وقد جاء في تقديم الكتاب: «... بعد طول تردد وإعراض عرضتها على الصديق عبد الكريم البسيري قبل عام ونصف العام. فشجعني بعد الاطلاع، على نشرها باعتبارها "يوميات" تؤرخ لمرحلة معينة من نواح عديدة. والأهم أنها تؤرخ أيضا لبدايات شاعر طالما خذله الشعر والنثر والنشر جميعا. هكذا تحمست لمغامرة "غير محسوبة العواقب" تتعلق بمراجعة هذه "اليوميات" بحذف ما ينبغي حذفه وترشيح ما يستحق النشر منها للنشر. وقد حرصت كل الحرص أثناء مراجعتي المحايدة لها على عدم إدخال أي تعديلات جوهرية أو تعبيرية مكتفيا بتصحيح الهنات اللغوية والنحوية وكذلك بحذف ما يعد من قبيل الحشو الذي لا فائدة منه أو ما تكرر سوقه من وقائع وأحداث. بل وجدتني مضطرا إلى حذف حوالي 38 شذرة من هذه اليوميات لضؤولة وأحيانا لتفاهة محتواها...» والمبدع المغربي المهدي أخريف، شاعر ومترجم من مدينة أصيلة، شارك في مؤتمرات ومهرجانات أدبية شتى في العالم العربي وأوربا وأمريكا اللاتينية، ترجمت بعض أشعاره وكتاباته النثرية إلى لغات كثيرة منها: الألمانية، الاسبانية، الانجليزية، الايطالية، الفرنسية، اليونانية، الهولندية، البرتغالية وغيرها. أُنجزت دراسات وأطاريح اكاديمية عديدة حول أعماله داخل المغرب و خارجه. حاصل على عدة جوائز أدبية من أبرزها: جائزة الصداقة الأدبية المغربية الكولومبية من جامعة خابريان بوغونا، 2001، جائزة تشيكايا أوتامسي للشعر الإفريقي، مؤسسة منتدى أصيلة،2011. صدر له لحد الساعة 35 عملا أدبيا في الشعر والترجمة والنثر من أبرزهم: "عشق بدائي" (شعر) سنة 1979، "ترانيم لتسلية البحر" (شعر) سنة 1992، "ضوضاء نبش في حواشي الفجر" (شعر) سنة 1998، "اللهب المزدوج، أوكتافيو باث" (ترجمة) سنة 1998، "حديث ومغزل" (نثر) سنة 2000، "في الثلث الخالي من البياض" (شعر) سنة 2002، "بديع الرماد" (ترجمة) سنة 2004، "كتاب البرد، أنطونيو غامونيدا" (ترجمة) سنة 2005، "قصائد ألبارو دي كامبوس" (ترجمة) سنة 2007، "محض قناع" (شعر) سنة 2009، "أشياء موضوعة لتجف تحت الشمس للشاعر الاسباني لويس مونيوس" (ترجمة) سنة 2010، "المدينة السعيدة: بالاشتراك مع المهندس المعماري عبد الواحد منتصر" (نثر) سنة 2012، "لا أحد اليوم ولا سبت" (شعر) سنة 2012، "بالنوم أو بدونه" (نثر) سنة 2013.